دخلت الفنانة نادية لطفي مرحلة حرجة للغاية في مواجهتها مع محنة المرض، بعدما فشلت كل المحاولات الطبية للتغلب على مضاعفات النزلة الشعبية الحادة، التي اصابتها مؤخرا وتسببت في دخولها العناية المركزة وخضوعها للتنفس الصناعي، وأشار مصدر مقرب منها إلى أن الجهود الكبيرة المبذولة من الفريق المعالج ليست كافية لضمان نجاة الفنانة المصرية، لأنها حاليا تحتاج إلى معجزة إلهية.
المصدر نفسه أكد ان نادية لطفي تعاني من غياب الوعي لفترات طويلة، وقدرتها على التنفس الطبيعي محدودة، ولا زالت باقية على قيد الحياة بمساعدة الأجهزة الطبية، وتم تسخير كل الإمكانات الطبية المتاحة لمحاولة علاجها، ولكن استجابتها لا زالت محدودة للغاية، لافتا إلى أن الفريق المعالج منع عنها الزيارات نهائيا ولا يسمح لأحد بدخول غرفتها، خاصة وأن الانتكاسة الأخيرة حدثت بعد علمها بوفاة رفيقة مشوارها الفني ماجدة الصباحي.
وبنفس الوقت ناشد الناقد طارق الشناوي الجميع بالتوقف عن ترويج شائعات وفاة نادية لطفي مؤكدا أن حالتها حرجة للغاية ولكن يجب الا نيأس من قدرة الله على منحها الشفاء، وقال عبر منشور بحسابه على موقع الفيس بوك: لا تزال الفنانة الكبيرة نادية لطفي بحاجة إلى دعواتكم .. أتمنى من بعض الزملاء أن لا نتورط فيما نعتقد أنه سبق ولا علاقة له بأي سبق.
وأضاف: الفنانة الكبيرة في حالة حرجة هذه حقيقة والله هو القادر على شفائها والله يستجيب لدعاء المخلصين هذه أيضا حقيقة.
يذكر أن الحالة الصحية للفنانة نادية لطفي تدهورت مطلع الأسبوع الماضي حيث فقدت الوعي، وبدأ عدد كبير من نجوم الفن المصري مناشدة الجمهور الدعاء لها بأن تمر أزمتها الصحية بخير، علما أن حالتها كانت قد استقرت مؤخرا ولكن رفض الأطباء خروجها من العناية المركزة لحاجتها للتنفس الصناعي.
نادية لطفي أوصت بعدم الإفصاح عن طبيعة مرضها
وعلم "سيدتي نت" أن حالة الفنانة المصرية نادية لطفي شهدت أزمات حادة وصلت حد دخولها المرحلة الأولى من الغيبوبة رغم أنها كانت قد بدأت التحرك وتناول الطعام بطريقة طبيعية وتم نزع المحاليل الطبية عنها، مع فرض تعليمات مشددة من الفريق الطبي بعدم استقبال زيارات خارجية أو التحدث في الهاتف، ويرفض الفريق المعالج الإدلاء بأية تصريحات عن طبيعة مرض نادية مؤكدين أنها طلبت التكتم على تفاصيل وضعها الصحي.
نادية لطفي البالغة من العمر 83 عاما، تم نقلها عام 2016 إلى المستشفى بحالة حرجة بعد إصابتها بعدة أزمات قلبية وعدم القدرة على التنفس، واصيبت بكسر في القفص الصدري نتيجة محاولات اجراء تنفس صناعي لها، وتبين من التقرير الطبي أنها تعاني من نقص حاد في نسبة الهيموجلوبين في الدم نتيجة التدخين المبالغ للسجائر، وتم وضعها على أجهزة التنفس الصناعي ومنعها من التدخين والكلام لفترة طويلة، واستقرت اقامتها ادخل مستشفى المعادي للقوات المسلحة منذ هذا التاريخ، واحتفلت يوم 3 يناير الماضي بعيد ميلادها.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر تويتر "سيدتي فن"