يستعد الفنان البحريني خالد الشاعر لتصوير دوره في مسلسل " دفعة بيروت" من تأليف الكاتبة هبة مشاري حمادة ومن إخراج علي العلي وبمشاركة نخبة من الفنانين ، من جهة أخرى انتهى خالد قبل أيام من تصوير دوره في الدراما الاجتماعية " وكأن شيء لم يكن" المقرر عرضها شهر رمضان المقبل والعمل من تأليف سحاب ومن إخراج حسين الحليبي.
ويقول خالد عن دوره في " وكأن شيء لم يكن" "استفزني في المسلسل أن أحداثه تسير بين حقبتين زمنيتين بالتوازي، فترة نهاية التسعينيات والوقت الراهن، ليس فقط بطريقة "الفلاش باك" بل وفق معالجة درامية جديدة إذ يتابع المشاهد أحداثاً تقع في الفترة الحالية وأخرى في الفترة القديمة دون أن يكون هناك رابط بينهما وذلك حتى نهاية المسلسل.
وعن دوره في العمل أفاد بأن "يعقوب شخصية ليست مركبة بالمعنى الحرفي للكلمة، إنما يشبه بساطة الناس خلال فترة التسعينيات، خصوصاً أن البساطة كانت أسلوب حياة حينها، وفي التعامل مع كل شيء الفرح والحزن والصدمة، كما أن يعقوب مقرب من العائلة الرئيسية التي تدور حولها الأحداث، مما يتيح لي أن أضفي نكهة خاصة على الشخصية".
هناك العديد من الكلمات تستخدم حالياً لكن لم تكن دارجة خلال التسعينيات
وعن التحديات التي تواجههم، خصوصاً أن التعامل مع حقبات قديمة عموماً يتطلب استعدادات خاصة يوضح خالد: "تلك المسألة تحتاج إلى دقة من فريق العمل ككل، أنا ضد فكرة أن يكتفي الممثل بالتمثيل "أنا جاي أمثل وبس، والآخرون مسؤولون عن كل شيء" ففي النهاية الممثل هو من يظهر على الشاشة، إذا لم يهتم بالصورة التي يطل بها فليس هناك أحد سيخاف عليه أكثر من نفسه".
وأضاف: "نعم هناك فريق فني كامل، لكننا كممثلين نتحرى الدقة في كل شيء، أيضاً الأزياء والأداء والمفردات التي نستخدمها في الحوار خصوصاً أن هناك العديد من الكلمات تستخدم حالياً لكن لم تكن دارجة خلال حقبة التسعينيات، أيضاً طريقة الحوار في التعامل بين الأهل والأبناء والأصدقاء".
وعن تجربته الدرامية الجديدة في "دفعة بيروت" من تأليف هبة مشاري حمادة وإخراج علي العلي، ذكر أن "من أصعب التحديات التي يواجهها أي ممثل أن ينجح في عمل ثم يأتي جزء ثانٍ منه، وهذا الأمر لا يقتصر على المستوى العربي والخليجي بل العالمي أيضاً، دائماً الجزء الثاني عندما يأتي بعد نجاح الأول يواجه صعوبة، والجمهور بشكل تلقائي وليس متعمداً يميل إلى الانتقاد أكثر من المديح لأن الجزء الثاني يفقد عنصر المفاجأة".
الجمهور من حقه أن يسأل ماذا سنقدم من جديد في "دفعة بيروت"؟
واستطرد خالد: "الجمهور من حقه أن يسأل ماذا سنقدم من جديد في "دفعة بيروت" لأني كممثل سألت نفسي هذا السؤال ومن يخشى التحدي يهرب ومن لا يخاف يقدم على التجربة، وبعد نجاح "دفعة القاهرة" ليس هناك من تحدٍّ أكبر من المشاركة في الجزء الثاني
"دفعة بيروت" بقصة جديدة، إذ أظهر بدور مختلف عن شخصية عدنان، أيضاً جغرافياً المكان اختلف حيث نصور في بيروت لا القاهرة، بموازاة ذلك هناك عناصر لابد ألا تكون جديدة بدءاً من كاتبة النص هبة مشاري حمادة والمخرج علي العلي الذي اعتبره عنصر أمان بالنسبة لي.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي