رحلت الفنانة الكبيرة نادية لطفي لتسدل الستار على الذهبي لنجوم السينما المصرية، ولكنها مثلهم ستبقى في وجدان محبيها وعشاق الفن السابع بما قدمته من أعمال فنية خالدة، وسيرة ذاتية عطرة يقدمها "سيدتي نت" استنادا إلى المعلومات الرسمية الموثقة عن حياتها الفنية والشخصية بعيدا عن الشائعات الكثيرة التي طالت كل شيء عن النجمة الذهبية.
مثل أغلب نجمات السينما المصرية في عهدها الذهبي هناك ارتباك واضح في تاريخ ومحل الميلاد، فالبعض يؤكد أن اسمها الحقيقي بولا محمد لطفي شفيق من مواليد 3 يناير 1933 بمحافظة المنيا عن أب مصري وأم تركية، ولكن هويتها الرسمية تؤكد أن اسمها الحقيقي بولا محمد مصطفى شفيق ومن مواليد 3 يناير 1937 بحي الوايلي في القاهرة وتقيم في حي عابدين ومن أب مصري وأم مصرية اسمها فاطمة.
الاسم نفسه كان مثار الكثير من الجدل، وتردد أن والدها أراد تكريم والدتها البولندية الأصل فقرر اختيار أول 4 حروف من اسم بلدها ليصبح اسما لابنته وأطلق عليها بالفعل اسم "بولا"، ولكن الحقيقة حسب رواية نادية لطفي إنه أثناء ولادتها تعبت والدتها، وكانت معها راهبات بالمستشفى وإحداهن كانت طيبة جميلة اسمها بولا، فسمتها والدتها بنفس الاسم.
حصلت على دبلوم المدرسة الألمانية بمصر عام 1955 ، وحديثها باللغة الإلمانية مع وفد بولندي فني جاء إلى مصر كان السر وراء شائعة أن والدتها بولندية.
اكتشفها المخرج رمسيس نجيب وهو من قدمها للسينما وقدمها للسينما أول مرة من خلال فيلم "سلطان" عام 1959، وهو من اختار لها الاسم الفني (نادية لطفي) اقتباسا من شخصية فاتن حمامة نادية في فيلم لا أنام للكاتب إحسان عبد القدوس
عرفت طريق النجومية مع بطولة فيلم "النظارة السوداء عام 1963.
رصيدها الفني 75 فيلمًا، ومن أشهر أعمالها: الناصر صلاح الدين، السبع بنات، الخطايا، السمان والخريف، للرجال فقط، بين القصرين، الإخوة الأعداء".
قدمت عملا تلفزيونيا واحداً وهو "ناس ولاد ناس "
وقدمت عملا مسرحيا واحداً وهو "بمبة كشر"
تزوجت في حياتها ثلاث مرات، الأولى كانت عند بلوغها العشرين من عمرها من ابن الجيران الضابط البحري عادل البشاري والد ابنها الوحيد أحمد الذي تخرج من كلية التجارة ويعمل في مجال المصارف، والثانية من المهندس إبراهيم صادق شفيق شقيق زوج منى ابنة الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، وانفصلت عنه بعد العثور على أجهزة تنصت داخل شقة الزوجية ويعتبر أطول زيجاتها، والثالثة من محمد صبري كبير مصوري مؤسسة دار الهلال، وتعرفت عليه بمحض الصدفة، خلال تصويرها فيلم "سانت كاترين"، وانفصلا سريعا.
اشتهرت بحبها للرسم والطبخ والكتابة والتصوير، وبعشق غير طبيعي للحيوانات، وكانت تحمل لقب "الحمار الأكبر" في جمعية للحمير أسسها الكاتب الراحل توفيق الحكيم وكان رئيسها الفنان الراحل زكي طليمات.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر تويتر "سيدتي فن"