صدر حديثاً لمشرفة اللغة العربية نورة عجاج الخالدي، كتاب تحت عنوان «أبجديات التعليم الفعال» عن مركز الأدب العربي للنشر والتوزيع.
يستعرض الكتاب بصفحاته الـ 190، مجموعة من المبادئ والمعارف المتنوعة التي اكتسبتها الكاتبة من وحي التجربة والخبرة في ميدان التدريس، ومن القراءات التي قامت بها في هذا المجال بعيداً عن التقليدية، مستخدمة الأساليب التوجيهية، والتغريدات والكلمات التحفيزية والمادة العلمية.
وتبرز أهميته بحسب مشرفة اللغة العربية بمكتب التعليم بمحافظة القطيف، نورة الخالدي، بكونه يوجه المعلمات على أداء مهماتهن التعليمية بشكل أفضل، ويمكنهن من مواجهة المشكلات التي قد تنجم عن طبيعة هذه المهام، فيجدن الحلول المناسبة لها، ويبتكرن الطرق والوسائل الملائمة التي تسهل عملية التعليم وتجعلها فعالة قدر الإمكان.
ويتضمن الكتاب عدة محاور؛ خطوات نحو التجديد، الاتجاهات العلمية في تعليم التفكير، دمج مهارات التفكير في التدريس، تغريدات محفزة على النجاح، خطوات تطبيق استراتيجيات التعلم النشط، طرق معالجة تدني المستوى التحصيلي، من وسائل الوصول إلى قلوب الطالبات، مهارات بناء الأهداف التعليمية السلوكية، همسة لكل معلمة، الجودة الشاملة في الغرفة الصفية، التطوير المهني القائم على المدرسة، بحث الدرس.
ذلك تمكن المدرسات من مواجهة المشكلات التي قد تنجم عن طبيعة هذه المهام، فيجدن الحلول المناسبة لها، ويبتكرن الطرق والوسائل الملائمة التي تسهل عملية التعليم وتجعلها فعالة قدر الإمكان.
واختتمت الخالدي، كتابها بتأكيد على استخدام عنصر التشويق بمقولة الدكتور غازي القصيبي «لا يمكن للمادة أن تكون مفيدة مالم تكن مشوقة، ولا يمكن أن تكون مشوقة مالم لم تكن مبسطة، ولا يمكن أن تكون مفيدة ومشوقة ومبسطة مالم يبذل المعلم أضعاف الجهد الذي يبذله الطالب».