باتت ثروة المليارديرية الأنغولية الشهيرة إيزابيل دوس سانتوس، التى كانت محط أنظار الإعلام في إفريقيا والعالم، مهددة بالضياع.
وجمدت البرتغال الحسابات المصرفية لإبنة الرئيس الأنغولي السابق، بشبهة قيامها بالاحتيال في بلدها، وذلك بناء على طلب من حكومة لواندا.
وقال المدعي العام البرتغالي، إنه أمر بتجميد حسابات إيزابيل، التي تعتبر أغنى امرأة في إفريقيا بثروة تقدر بحوالي ملياري دولار، وفقا لتصنيف مجلة "فوربس".
وتطالب دوس سانتوس، التي ولدت في أذربيجان قبل 46 عاما، بالجنسية الروسية بالميلاد، عندما كانت باكو جزءا من الاتحاد السوفييتي.
وقالت دوس سانتوس، وهي إبنة رئيس أنغولا السابق خوسيه إدواردو دوس سانتوس، لوسائل الإعلام الروسية الشهر الماضي، إنها "تحتفظ دائما" بجنسيتها الروسية، بناء على محل ميلادها.
ووفقا للادعاء العام البرتغالي، فإن مصادرة حسابات دوس سانتوس المصرفية في البرتغال، جاء استجابة لطلب أنغولا.
وكانت أنغولا ذكرت، الشهر الماضي، اسم إيزابيل دوس سانتوس كمشتبه بها رسميا في اتهامات بسوء الإدارة واختلاس الأموال خلال فترة رئاستها لشركة النفط الحكومية "سونانغول"، كما جمدت السلطات أصولها في الدولة الإفريقية في ديسمبر.