قضى طفل يومه الدراسي في مقهى إنترنت، وعندما علم والده بأنه غاب من المدرسة من أجل الألعاب الإلكترونية، أحضر الطفل البالغ من العمر 13 سنة الطالب في المرحلة الإعدادية واعتدى عليه بالضرب واستمر في تعذيبه حتى مات تحت وطأة التعذيب بمنزل الأسرة في محافظة الجيزة.
توجه المتهم «علاء. ك» 42 سنة إلى مفتش الصحة وأخبره بأن نجله توفي بشكل طبيعي مفاجئ ليأخذ تصريحًا بدفن نجله «محمود» 13 سنة، لكن مفتش الصحة رفض التصريح بدفن الطفل إلا بعد مناظرة الجثمان، واكتشف مفتش الصحة وجود كدمات وآثار تعذيب بالعصا فأسرع بإبلاغ الشرطة بوجود شبهة جنائية في الحادث.
وقالت مصادر أمنية أن والد المتهم حاول دفن نجله دون تصريح، لكن الشرطة تمكنت من القبض عليه بعد تلقيها إخطارًا من مفتش الصحة، بمعرفة العقيد محمد علي، مفتش مباحث شرق الجيزة، توصلت إلى أن الأب المتهم هارب من حكم بالحبس 3 أشهر ومطلوب ضبطه في قضيتين، عبارة عن إيصالات أمانة.
وأضافت المصادر أن الأب انهار واعترف بتفاصيل جريمته، ونفى تعمده في تنفيذ الجريمة وقال: «كنت بأدبه بالعصاية علشان بيغيب عن المدرسة، بس مات في إيدي، وأنا كنت عايز مصلحته بس اللي حصل أني ضيعت ابني في غمضة عين»، وعقب انتهاء اعتراف المتهم قررت النيابة حبسه بتهمة القتل العمد وانتدبت الطب الشرعي لتشريح جثة المجني عليه لبيان أسباب الوفاة.