كشفت دراسة حديثة أجرتها جمعية «أواصر» لرعاية الأسر السعودية بالخارج، عن الآثار السلبية لزواج المواطنين العشوائي من الخارج وتأثيره على الفرد والمجتمع والدولة.
وأبانت جمعية «أواصر»، عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أن ظاهرة زواج المواطنين من الخارج غالباً ما تنتهي بتمزق العائلة ويصبح الأبناء ضحايا لهذه العلاقة عير المتوازنة.
وحذرت الدراسة التي أُجريت بعنوان "أضرار الزواج العشوائي من الخارج"، من النتائج السلبية والأضرار التي تلحق بطرفي العلاقة من الزوجين، وآثارها على الأبناء الذين يُصبحون ضحايا نتيجةً لهذا الزواج غير المتكافئ، والذي غالبًا ما يؤدي إلى تمزق العائلة لاعتبارات مجتمعية أو ثقافية أو قانونية نظامية تتعلق بحصول الزوج على الموافقات الرسمية للزواج من الخارج.
وأضافت الدراسة، أن هنالك آثارًا سلبية ناتجة عن عزوف الشباب عن الزواج من مواطنات ونتائجه على التركيبة المجتمعية والتي تولدت عنها ظواهر مجتمعية أخرى منها ارتفاع معدلات العنوسة لدى الفتيات، ما يزيد من مشاكل المجتمع.
وبنت الدراسة الجديدة استنتاجاتها على وقائع وشواهد لقصصٍ وأحداثٍ واقعية وقعت في دولٍ عدة قام خلالها مواطنون بالزواج من غير سعوديات دون العودة للأنظمة الرسمية ومراجعة الشروط والقوانين المنظمة لهذا الزواج، وترتب عليه أن وقع هؤلاء الأشخاص وزوجاتهم وأولادهم في إشكالات عديدة معيشية، وأخرى اجتماعية، وثقافية.
تجدر الإشارة إلى أن جمعية «أواصر» تحرص على عمل الدراسات والبحوث للتعامل مع عددٍ من الظواهر الاجتماعية لبناء سياسات وبرامج وحملات توعوية للشباب من الجنسين وللأهل أيضًا، وتستهدف الجمعية السعوديين المقيمين بالخارج بالتعاون مع الجمعيات الخيرية والجهات الرسمية في مجال الخدمات والاستشارات القانونية والاجتماعية.