ليس هنالك فرقا مثاليا للعمر بين أطفالك، ولكن هنالك أمور عليك التفكير بها وأخذها بعين الاعتبار عند رغبتك بالإنجاب للمرة الثانية والثالثة. قد لا يكون القرار سهلا باختيار فاصل العمر المناسب بين كل طفل وأخر لذا لخصنا لك من دراستين أصدرتها الجمعية الأميريكية لأطباء الأطفال ومايو كلينيك عن الإيجابيات والسلبيات لكل عمر يفصل بين أطفالك:
الفاصل عام واحد
الإيجابيات:
- ستكتسبين خبرة بسرعة وتتعلمين إدارة وقتك ومهامك اليومية وستجدين الوقت الكافي للعب مع أطفالك أكثر من الأمهات اللواتي يفصل بين أطفالهن فارقا عمريا أكبر.
- طفلك الأول لن يتأثر بقدوم المولود الجديد لأنه في مرحلة عمرية لا يعي بها مشاعر الغيرة والتغيير.
- التقارب العمري سيجعل من طفليك يلعبان معا ويأكلان معا ويقضيان اغلب أوقاتهما معا.
السلبيات:
- حملك وولادتك لطفل جديد بفترة زمنية قريبة بعد طفلك الأول قد لا تعطي جسدك الوقت الزمني الكافي ليستعيد قوته وصحته بعد الولادة الأولى، فنسبة الحديد والكالسيوم في جسدك قد لا تكون كافية وقد تتعرضين لخطوة الإصابة بفقر الدم أو مجرد التعب.
- قد تعانين من المزيد من التعب، فرعاية طفلان صغيران كأنك ترعين توأم فقد تعانين من قلة النوم والتوتر.
- بما أن الطفلان متقاربان في العمر فهذا يعني أن عليك شراء مستلزمات للمولود الثاني مجددا فطفلك الأول قد يكون لايزال يستخدمهم كالعربة، كرسي السيارة والسرير وحتى الملابس