ألقت الجهات الأمنية السعودية، أمس، القبض على رجلٍ أجنبي، كان يقيم مع خاطفة الدمام سنواتٍ طويلة.
وأكدت مصادر إعلامية سعودية رسمية، قبل ذلك، صحة أنباءٍ، تحدثت عن شخصٍ، يشتبه أنه كان يساعد "خاطفة الدمام" في عمليات خطف الأطفال قبل 20 عاماً.
وأشارت المصادر إلى أن الشخص المذكور، كان يقيم مع الخاطفة طوال المدة الماضية "20 عاماً"، ويحمل جنسية غير سعودية، مع التحفُّظ على ذكر جنسيته، وأنه لاذ بالفرار عندما فُضِحَ أمر المرأة "خاطفة الدمام"، مع الكشف عن أن مَن يعرفون هذا الرجل، وعلاقته بالخاطفة من خارج الدائرة الصغيرة لأسرتها عددهم قليلٌ جداً، إذ كانت تحاول قدر الإمكان إحاطة أسرتها بالسرية والتكتم والعزلة.
وذكرت المصادر، أن هذا الرجل من المفترض أن يكون في عمر 50 عاماً، وأنه من المتوقَّع عند العثور عليه أن يدلي بمعلومات مهمة عن خطف الطفل اليمني نسيم الحبتور من كورنيش الدمام بعد صلاة المغرب عام 1417هـ.
وأوضحت المصادر، أن والدة أحد المخطوفين تعرَّفت على الخاطفة فور رؤيتها، حيث ذكرت أنها تتذكر الواقعة كما لو أنها جرت أمس، ولا تستطيع نسيان ملامح هذه المرأة.
وبحسب المعلومات، فإن عملية القبض عليه، ستضاف إلى التهم المرجَّح توجيهها إلى "خاطفة الدمام"، وهي التستر على جريمة خطفٍ، والمشاركة فيها بشكل أو بآخر، كما أن طليق الخاطفة، الذي سُجِّل نايف باسمه بعد أن زوَّدته بأوراق ولادته على أنه وُلِدَ في المستشفى، تم القبض عليه، وعلى أخت له أيضاً.
يذكر أن خطوط القضية بدأت تتكشَّف حينما تمكَّنت السلطات السعودية في المنطقة الشرقية من الإطاحة بخاطفةٍ، قامت بخطف ثلاثة أطفال في فترات زمنية متقاربة، وبعدما أثبتت التحاليل الوراثية نسبهم إلى أهلهم الأصليين.
القبض على رجل أجنبي لعلاقته بخاطفة الدمام
- أخبار
- سيدتي - بيريفان علي
- 25 فبراير 2020