سعياً وراء السيطرة على تفشي انتشار فيروس كورونا في شمالي إيطاليا، أعلنت السلطات، حظر التجمعات العامة، بما في ذلك مهرجان البندقية الشهير، في وقت ارتفع عدد الإصابات بالفيروس القاتل في إيطاليا إلى أكثر من 130.
وفق ما أوردت وكالة «أسوشيتد برس». قال لوكا زايا، حاكم إقليم فينيتو شمالي إيطاليا، الذي يضم مدينة البندقية: «هذا الأمر ساري المفعول، وسيظل ساري المفعول حتى منتصف الليل».
وكان من المتوقع أن يستقطب الكرنفال عشرات الآلاف من الزوار إلى المدينة الشاطئية، وكان مقرراً أن يتم الثلاثاء المقبل.
وسيتم إغلاق المدارس والجامعات والأماكن العامة الأخرى في البندقية وبقية فينيتو.
ومن المتوقع أن يستمر الإغلاق على الأقل حتى الأول من مارس.
وقالت السلطات إن ثلاثة أشخاص ثبتت إصابتهم في البندقية، جميعهم في أواخر الثمانينيات من العمر، وأدخلوا المستشفى في حالة حرجة.
وفي السياق ذاته، قالت وسائل إعلام إيطالية إن عدد المصابين بفيروس كورونا في البلاد وصل إلى 135 مصاباً في خمسة أقاليم تقع شمالي البلاد.
وكانت أرقام سابقة ساقها، رئيس منطقة لومبارديا، أتيليو فونتانا، تحدثت عن إصابة 89 شخصاً في المنطقة التي باتت بؤرة الفيروس القاتل في إيطاليا.
وطالب «بمزيد من التنبّه (على الحدود) كما كان ينبغي أن يحصل عندما طلبنا» ذلك.
وأغلقت السلطات الإيطالية، 11 بلدة بمنطقة لومبارديا. وأقفلت الأماكن العامة (من حانات وبلديات ومكتبات ومدارس) في هذه المدينة وتسع بلدات مجاورة باستثناء الصيدليات.
وأعلن رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي في مؤتمر صحفي «إغلاق المناطق التي تعتبر بؤراً للفيروس ومنع الدخول إليها والخروج منها إلا بتصاريح خاصة».