تبدو وصية النجم كيرك دوغلاس الذي رحل عن عالمنا هذا الشهر مخيبة لآمال ابنه مايكل دوغلاس وزوجة ابنه النجمة كاثرين زيتا جونز وأحفاده لأنه لم يترك لهم من ثروته الطائلة بنساً واحداً واكتفى بمنحهم اسمه وشهرته وإرثه الفني الكبير.
وتؤكد الوصية التي تركها نجم هوليوود على وجوب توزيع الثروة البالغ قيمتها 61 مليون دولارعلى الجمعيات والمنظمات التي ترعى الأعمال الخيرية والتي تعمل ضمن مؤسسة دوغلاس الخيرية وتهدف إلى مساعدة الناس الذين لا يستطيعون مساعدة أنفسهم. فيما تقدر مصادر أخرى هذه الثروة بحوالي 80 مليون دولار وترى صحيفة ميرور البريطانية بأنها تصل إلى 300 مليون دولار .
تابعي المزيد: هاري وميغان: الملكة لا تمتلك الوصاية على كلمة "ملكي"
وكان كيرك دوغلاس أو أسطورة هوليوود في عصرها الذهبي كما يطلق عليه قد توفي في الخامس من شهر فبراير \ شباط من هذا العام عن عمر ناهز الثلاثة بعد المائة وقد نعاه ابنه النجم مايكل دوغلاس ( 75 عاماً) ببيان جاء فيه " بحزن هائل تلقينا خبر رحيل والدي الذي تركنا اليوم بعد أن كان أسطورة من العصر الذهبي وقدم أفلاماً عاشت جيدًا في ذاكرة الناس وهو إنساني التزم طوال عمره بالعدالة التي آمن بها وكانت معياراً لنا في الحياة . لقد كان زوجاً رائعاً وجداً محباً واسمحوا لي أن أنهي بياني بالكلمات التي أخبرته بها في عيد ميلاده الأخير والتي ستظل دائمًا صادقة: أبي - أحبك كثيرًا وأنا فخور جدًا بأن أكون ابنك".
وُلد كيرك دوغلاس في نيويورك في عام 1916 لعائلة مهاجرة وعاش طفولة فقيرة وكان أول أدواره في فيلم "الحب الغريب لمارثا إيفرز" في عام 1946 وسرعان ما أوجد لنفسه أسلوباً خاصاً في التمثيل وقام ببطولة عدد من الأفلام في الخمسينيات ثم قدم ملحمة سبارتاكوس في عام 1960 ورشح لعدد من جوائز الأوسكار وحصل على جائزة الأوسكار الفخرية في عام 1996 ، ووضعه المعهد الأمريكي للسينما في المرتبة 17 على قائمته لأشهر أساطير الممثلين الرجال في السينما الكلاسيكية في هوليوود.