قالت وزيرة الخارجية الأميركية السابقة، هيلاري كلينتون، إنه يجب أن تؤدي إدانة المنتج والمخرج السينمائي السابق هارفي واينستين بالاعتداء الجنسي والاغتصاب إلى وضع حد لمثل هذا السلوك، لكنها دافعت عن قبولها تبرعاته السياسية في الماضي.
وعلى الرغم من أن واينستين، الذي كان ذات يوم من أكثر منتجي هوليوود تأثيراً، قد ساهم في حملاتها السياسية، قالت كلينتون إنه ساهم في حملات العديد من المرشحين الديمقراطيين الآخرين.
وأضافت : "ساهم في حملة كل ديمقراطي. ساهم في حملة باراك أوباما وحملة جون كيري وحملة أل جور وحملة الجميع".
وامتنعت كلينتون، التي كانت تتحدث في مهرجان برلين السينمائي حيث قدمت المخرجة السينمائية، نانيت بيرستين، سلسلتها الوثائقية "هيلاري"، عن تأييد أي من المتنافسين على الحصول على ترشيح الحزب الديمقراطي لخوض انتخابات الرئاسة لتحدي دونالد ترامب الذي هزمها في عام 2016 في أول انتخابات له لشغل منصب عام.
وكانت محكمة في نيويورك، أدانت الاثنين، واينستين بالاعتداء الجنسي والاغتصاب واقتيد إلى السجن مقيد اليدين، في خطوة تمثل انتصاراً لحركة (مي تو) التي شجعت النساء على فضح سوء سلوك رجال من ذوي النفوذ.
وأدين واينستين، "ذئب السينما"، بالاعتداء الجنسي على مساعدة الإنتاج السابقة ميمي هالي في عام 2006 واغتصاب الممثلة جيسيكا مان في عام 2013.
هارفي واينستين يتعرض لازمة قلبية بعد إدانته بالاعتداء الجنسي والاغتصاب