أبقى متحف اللوفر في باريس - الذي يُعتبر أكثر المتاحف زيارة في العالم - أبوابه مغلقة أمام الزوار؛ حيث أخفق الموظفون في العمل بسبب المخاوف من فيروس كورونا بعد أن سجلت فرنسا 100 حالة إصابة بالفيروس وحالتي وفاة منذ نهاية يناير (كانون الثاني)، وفق ما صرح به ممثل نقابي لوكالة الصحافة الفرنسية. وبحسب موقع «france24» فقد صرح «كريستيان جالاني» من نقابة عمال النقابات العمالية أن العاملين بمتحف اللوفر البالغ عددهم 2300 عامل قد التقوا في صباح يوم الأحد وصوتوا بالإجماع تقريباً لعدم فتحه خشية من الإصابة بالفيروس من زوار المتحف، الذين يأتون من جميع أنحاء العالم لزيارته، مضيفاً أن ممثلي الإدارة لم يتمكنوا من إقناع العمال بالذهاب إلى العمل.
قال «جالاني»: «تم ترتيب الاجتماع لمناقشة مخاوف الموظفين. الخطر كبير جداً جداً، إنها فقط مسألة وقت». وأضاف: «متحف اللوفر هو مكان مغلق يستقبل أكثر من 5000 شخص يومياً. هناك قلق حقيقي من جانب الموظفين».
يطالب العمال بتكثيف تدابير الحماية، بما في ذلك توفير أجهزة تعقيم الأيدي وحواجز النوافذ لفصل الصرافين عن أفراد الجمهور. وليس من الواضح متى سيتم إعادة فتح المتحف الذي يضم لوحة الموناليزا للفنان «ليوناردو دافينشي» ونصف مليون قطعة فنية أخرى.
وأعلنت الحكومة يوم السبت عدة إجراءات لمحاولة الحد من تفشي المرض، بما في ذلك إلغاء جميع التجمعات التي تضم أكثر من 5000 شخص في الأماكن الضيقة. وتشمل الأحداث التي تم إلغاؤها في جميع أنحاء فرنسا اليوم الأخير من معرض باريس الزراعي وعرض للألعاب النارية في مدينة نيس الجنوبية - حيث كان من المقرر عقد كليهما يوم الأحد.
كما حظرت سويسرا التجمعات الكبيرة. معرض السيارات العام وكارنفال بازل من بين الأحداث التي تأثرت.
من الجدير بالذكر أن متحف اللوفر استقبل 9. 6 مليون زائر في عام 2019.
بعد أن سجلت فرنسا 100 حالة إصابة بفيروس كورونا وحالتي وفاة منذ نهاية يناير.