عادت الدوقة «ميجان ماركل» إلى المملكة المتحدة؛ حيث ظهرت لأول مرة علناً منذ إعلانها تنحيها عن المهام الملكية مع زوجها الأمير هاري، ويأتي ذلك بعد ظهورها الأخير في المملكة المتحدة لوضع اللمسات الأخيرة على أحكام وشروط اتفاق ميجست Megxit. وبحسب موقع «ميرور»، كان الأمير «هاري» في قصر باكنجهام عندما طارت «ميجان» من كندا؛ حيث يعيش الزوجان الآن مع ابنهما الصغير «آرشي».
وبحسب التقارير، جاءت عودة «ميجان» و«هاري» للاحتفال بالإنجازات الرياضية للمرضى والمصابين من الجنود والنساء، في حفل توزيع جوائز صندوق إنديفور السنوي في مانشن هاوس في لندن؛ وفقاً لتقارير ستار أونلاين.
يُعتقد أن «هاري» والملكة قد أجريا محادثة «لتلطيف العلاقات مرة أخرى»، بعد الدراما والاضطراب في الأسابيع القليلة الماضية، لكن يبدو أن قرار الزوجين بترك «آرشي» في كندا وعدم اصطحابه معهما لبريطانيا قد أزعج الملكة؛ حيث لم يعاود الطفل البالغ من العمر 10 أشهر زيارة المملكة المتحدة منذ أن ترك والداه العائلة الملكية ليكونا «مستقلين مالياً».
وبحسب ما ورد، أنهت الملكة حديثها بقولها لـ«هاري»: «أنت محبوب جداً وستكون دائماً موضع ترحيب».
لكن تم وضع عدد من القيود الصارمة على «هاري» و«ميجان»، بما في ذلك فرض حظر استخدام كلمة «Royal» أو الملكي في علامتهما التجارية، وعدم استخدام كلمة أصحاب السمو الملكي.
وقد اندلع خلاف حول من الذي يجب عليه دفع فاتورة حمايتهما والتي ستكون عالية لتصل إلى 20 مليون جنيه إسترلينى سنوياً.
من المعروف أن شرطة ميت والجبال الكندية ستوفر الحماية للدوق والدوقة، لكن السلطات الكندية قالت الأسبوع الماضي، إن غطاءها سيتوقف في 31 مارس عندما لم يعد الزوجان من العائلة المالكة – بعد انفصالهما بشكل رسمي.
وقال «بيل بلير»، وزير السلامة العامة في كندا: «إن اختيار دوق ودوقة ساسيكس لإعادة تحديد موقع إلى كندا على أساس التفرغ، قدم لحكومتنا بمجموعة فريدة من الظروف غير المسبوقة».
«إن شرطة الخيالة الملكية الكندية «RCMP» قد انخرطت مع المسئولين في المملكة المتحدة منذ البداية بخصوص الاعتبارات الأمنية، ونظراً لأن الدوق والدوقة معترف بهما حالياً كأشخاص محميين دولياً؛ فإن كندا عليها الالتزام بتقديم المساعدة الأمنية عند الحاجة».
«بناءً على طلب شرطة العاصمة، كانت RCMP تقدم المساعدة منذ وصول الدوق والدوقة إلى كندا بشكل متقطع منذ أكتوبر 2019، لكن المساعدة ستتوقف في الأسابيع المقبلة؛ تمشياً مع تغير الوضع؛ إذ سيكونان أشخاصاً عادية».
