في ظل زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لمدينة إيفانوفو المعروفة باسم مدينة العرائس بسبب كثرة الفتيات الجميلات فيها، تلقى طلباً غريباً اندهش له أثناء زيارته للمدينة، حيث عرضت عليه فتاة من المدينة طلب الزواج منه، ولم تكتفِ بهذا، بل وأعطته صورة لها ورقم هاتفها.
وبحسب موقعي «تيلر ريبورت وذا ساكسون» أخبرت «يوليا شيلوفا» المقيمة في إيفانوفو قناة زفيزدا التلفزيونية أنها اقترحت على رئيس روسيا «فلاديمير بوتين» أن يتزوجها.
وأضافت «شيلوفا» أنها تعتبر رئيس الدولة شجاعاً وحاسماً، وأنها كانت تتطلع إليه منذ فترة طويلة، وعندما علمت أنه سيأتي إليهم، نشأت الفكرة على الفور وهمست له في أذنيه أنها تريد الزواج منه.
تعمل «شيلوفا» كممثلة في مسرح للأطفال ومضيف لعرض للأطفال.
كتب المدون «فلاديسلاف جوكوفسكي» على «تويتر» حول هذا العرض، أنه من المرجح أن قامت الفتاة بهذا العرض للخروج من الفقر ومناطق الكارثة الاجتماعية والاقتصادية في إيفانوفو، حيث إن المرتبات في إيفانوفو هي الأدنى في المنطقة الفيدرالية الوسطى ومن بين الأدنى في روسيا.
ووفقاً لـ«جوكوفسكي» فإنه من المرجح أن تكون الفتاة فكرت أن هذا العرض قد يكون الفرصة الأخيرة لها للتخلص من الفقر في «مدينة العرائس».
تتألف مدينة إيفانوفو - الواقعة في الشمال الشرقي لموسكو - من 80% من النساء الروسيات، ويرجع ذلك إلى تراثها الصناعي في تصنيع آلات الغسيل، وقد لُقبت بمدينة العرائس بسبب كثرة الفتيات الجميلات فيها.
كان الرئيس «بوتين» قد التقى بأفراد من الجمهور في منطقة إيفانوفو بعد زيارته لمحلات الخياطة ومكاتب التصميم بالمدينة.
كما زار «بوتين» مصنع بوليت المتكامل المتخصص في تصنيع معدات المظلات والمحمولة جواً للأغراض العسكرية والاستخدام المزدوج، حيث ينتج المصنع أكثر من 90 في المائة من جميع المظلات للقوات الجوية الروسية ويصدر منتجاته إلى الأسواق الخارجية، بالإضافة إلى ذلك، فإنه ينفذ أنشطة البحث والتطوير.
وقال «بوتين» خلال لقائه بممثلي المجتمع المدني في مدينة إيفانوفو - في الإشارة إلى احتمال بقائه في قمة السلطة من خلال تولي رئاسة مجلس الدولة بعد أن يترك منصبه كرئيس للدولة عندما تنتهي مدة ولايته - إنه يرفض ذلك.
ويرفض «بوتين» تولى هذا المنصب بعد إكمال ولايته لأنه يخشى أن يؤدي ذلك إلى ازدواجية السلطة، وتصبح روسيا بالتالي في وضع مضر بها. وقال «بوتين»: إنه وضع مهلك يضر بروسيا.
كما أكد أنه يرفض قبول أي صيغة تدمر البلاد لكي يحتفظ بصلاحياته السلطوية، ويرفض «بوتين» في الوقت نفسه إلغاء تحديد فترة عمل رئيس الدولة.
من الجدير بالذكر أن الرئيس الروسي «بوتين» ظل متزوجاً لمدة ثلاثين عاماً من «لودميلا بوتينا»، لكنهما طُلِقا رسمياً في عام 2013.