ما زال مسلسل خطف الأطفال الحزين مستمرًا، حيث ظهرت قصة أخرى لطفلة تم خطفها منذ عشرين عامًا، في مركز جبل منجد بمحافظة هروب بمنطقة جازان، وهي من العائلة نفسها والمنطقة التي ينتمي لها نايف القرادي المُختطف الثالث بمدينة الدمام.
وأوضحت سميرة القرادي أخت المخطوفة «ذهبة» بأن أختها خطفت منذ ٢٠ عامًا وأن والدها بلّغ عن فقدها في اليوم الثاني مباشرة وبحث كثيرًا مع الشرطة، ولا من دون جدوى، لافته أنهم لا يزالون يبحثون عنها وأنهم تفاءلوا خيرا بظهور المختطف نايف قرادي والذي يمت لهم بصلة قرابة، ويتمنون أن تكتمل فرحتهم بظهور ابنتهم ذهبة.
وتابعت القرادي: بأن والدتها مرضت وتعبت نفسيًا وصحيًا منذ يوم فقدها ابنتها، وطالت رقدتها في كثير من المستشفيات وتتناول أدوية مهدئة على الدوام جراء الخطف.
الجدير بالذكر أن حوادث الخطف القديمة والتي تكرر حدوثها في عدة مناطق مثل الدمام والأحساء وجيزان ظهرت إلى السطح من جديد وتناقلتها وسائل الإعلام بعد القبض على خاطفة الدمام التي خطفت ثلاثة من الأولاد من أسر مختلفة تعددت أماكنهم وما زالت التحقيقات لم تكتمل مع توقعات بظهور الكثير من الأسرار منها ما هو متعلق بالمخطوف نسيم حبتور وذهبة محمد القرادي وربما آخرون سيظهرون في الأيام المقبلة.