تم تخصيص يوم الأم واتسعت رقعة المحتفلين حتى صار يحتفل به في العديد من الأيام، وفي شتى المدن في العالم وفي الأغلب يحتفل به في شهر مارس أو أبريل أو مايو.
تحتفل الدول العربية في الأول من فصل الربيع أي يوم 21 مارس بعيد الأم، ويختلف تاريخه من دولة إلى أخرى، فمثلاً النرويج تحتفل به في 2 فبراير؛ وفي الأرجنتين فهو يوم 3 أكتوبر، وجنوب أفريقيا تحتفل به يوم 1 مايو.
تواريخ مختلفة
وفي الولايات المتحدة يكون الاحتفال في الأحد الثاني من شهر مايو من كل عام، أما تركيا فتحتفل به 14 من شهر مايو/أيارـ
احتفل الأمريكيون بعيد الأم لأول مرة عام 1908 ميلاديّة، وكان ذلك عندما عقدت آنا جارفيس نصباً تذكارياً لوالدتها في كنيسة القديس أندرو الميثودية في جرافتون غرب فرجينيا، وقد بدأت فكرة آنا بتكريم والدتها التي توفيت بأنّها الشخص الذي فعل أكثر شيء في هذه الحياة من أيّ شخص في العالم من أجل سعادتي، وبالرغم من ذلك كان الكونغرس الأمريكي رافضاً اقتراح وجود عطلة رسميّة من أجل هذه المناسبة في العام نفسه، إلّا أنّ حملة آنا والتي استمرّت لعام 1911 أسفرت عن وجود عطلة رسميّة بهذه المناسبة، في البلاد، إلّا أنّها منزعجة؛ لأنّ هذا اليوم ستتهافت فيه الشركات التسويقيّة إليه، وتستفيد منه، وهذا ما جعلها في عام 1920 تحاول من أجل أن تلغي هذا العيد، باعتبار أنّ هذا اليوم هو يوم لتحفيز المشاعر والأحاسيس، وليس من أجل التسويق والربح، إلّا أنه لم تسفر عن أيّة نتائج، وإنّما تمّ اعتماد هذا اليوم في جميع أنحاء العالم بعدها. ويعتبر تاريخ عيد الأم مختلفاً من بلد لآخر، ويعود ذلك بسبب وجود بعض البلدان قامت بتغيير موعد هذا اليوم لأسباب عديدة، ففي الاحتفالات الأرثوذكسيّة يتم عرض هيكل اليسوع المسيح في 2 فبراير من التقويم اليولياني، وتم اختيار عيد الأم في بوليفيا بتاريخ معركة شاركت فيها النساء، وتم تغيير هذا المسمى عند الدول الشيوعيّة ليكون باسم اليوم العالميّ للمرأة الاشتراكيّ، وتحتفل أغلب الدول العربيّة بهذا اليوم في يوم 21 من شهر آذار، وتحتفل روسيا في أواخر شهر نوفمبر وهي بالتحديد أيام 27، 29، 30، وتحتفل دول المغرب العربي وفرنسا، والسويد في آخر أحد من أيار، وتحتفل أغلب دول العالم والبالغ عددهم 86 دولة من القارة الأوروبيّة والإفريقيّة، والأمركيتين بتواريخ 8، 10، 11 من شهر مايو.