صعد المطرب المصري تامر عاشور من لهجته بحجة المنتجة سارة الطباخ بعد فسخ تعاقده معها لإدارة أعماله، ووجه إليها انتقادا قاسيا بدون ذكر اسمها وطالب نقابة المهن الموسيقية بالتدخل لحماية أعضائها منها، ليصبح ثاني مطرب مصري يخوض صراعا مع الطباخ، بعد الفنان محمد الشرنوبي الذي طلب فسخ تعاقده معها ولكن عاد وتراجع ومنحها توكيلا عاما لإدارة كل أعماله.
تامر عاشور حذف صوره مع الطباخ من كل منصاته على مواقع التواصل الاجتماعي بعد إعلان فسخ العقد، وكتب تغريدة غير مباشرة إليها ليوضح سبب عدم الحديث عن أسباب فسخ التعاقد سريعا قائلا: انا على يقين كامل بأن اللي مالوش صوت بيبقاله صوت لما اللي ليه صوت يتكلم عنه.
وأضاف: قررت عدم الرد في موضوع المنتجة اللي طلعت "فنكوش " دي مع اعتذاري الكامل للفنكوش طبعا ونقابة المهن الموسيقية هي المسؤولة عن فنانين مصر ضد الاشكال دي – شكرا.
يذكر أن تامر عاشور تقدم بشكوى شفهية إلى نقابة المهن الموسيقية ضد المنتجة سارة الطباخ مالكة شركة "إيرث برودكشن" مؤكدا أنها لم تتخذ أي خطوة إيجابية، وفقًا لبنود التعاقد، سواء على المستوى الإنتاج أو غيره، وطلب منه تقديم شكوى رسمية مكتوبة يوم غدا الأحد مرفق بها صورة من العقد المبرم بينهما للتحقيق في الأمر قبل أن يصدر مجلس النقابة قراره النهائي.
واحتفل عاشور والطباخ منذ شهور قليلة بإبرام عقد التعاون بينهما، وأكدا أن صداقة وطيدة تجمعهما منذ العام 2004، ولم يحدث أي خلاف بينهما حسب كلام سارة التي اعتبرت انضمام عاشور لشركتها دليلا على أنها منتجة محظوظة.
ووعدت وقتها بوضع خطة لتطوير أداء عاشور في الفترة المقبلة والخروج من دائرة الأغاني الحزينة، وتجديد اطلالته الكلاسيكية لتصبح أكثر شبابا.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي