بعد 30 سنة من الزواج أقامت سيدة ستينية دعوى خلع ضد زوجها أمام محكمة الأسرة في الجيزة، وقالت فيها: «زوجي مدمن مخدرات، وأي عريس يتقدم لبنتي بيهرب أول ما يعرف أن أبوها مدمن»، وأن ابنتها حسناء وتقدم لها عدد من الشباب لزواجها وبعد خطبتها يهرب العريس كلما علم بأن والدها مدمن مخدرات.
طالبت الزوجة «سامية. م» 60 سنة القاضي بالتفريق بينها وزوجها لاستحالة العشرة بينهما لتضررها، وادعت قيامه بتعذيب ابنتها، والتسبب في فسخ خطبتها، وابتزاز زوجته للتنازل عن حقوقها، والقيام بتشويه سمعتها وأولادها، وإعلانه بالمنطقة السكنية التي يقيمون بها شكه في سلوك ابنته باتهامات كيدية.
وأكدت فى دعواها، تقديمها طلباً لتمكينها من مسكن الحضانة، أمام محكمة الأسرة، وإثبات طردها وأبنائها للشارع، بعد أن أصاب زوجها الجنون-على حد وصفها- بعد أن لحست المواد المخدرة عقله.
وتحدثت الزوجة أنها تزوجت منذ 28 عاماً، تحملت خلال آخر 10 سنوات الإنفاق على زوجها، وسداد ديونه، بسبب تعاطيه المواد المخدرة، حتى تحافظ على أولادها، خوفاً من طردهم للشارع، وعدم امتلاكهم مكاناً آخر للإقامة فيه، بعد رفض أشقائها استقبالها.
وأضافت: «طردني للشارع، واستولى على منقولاتي، ورفض الإنفاق على أبنائه، وهدد بقتلهم، وتسبب فى فسخ خطبة نجلته» مؤكدة أنها تعرضت للضرب والتعنيف الزوجي، والحرمان من حقوقها الشرعية، بحسب الشهود، وتحريره بلاغاً ضد نجلها الأكبر، مشيرة إلى أنها حصلت على عدة أحكام، منها حكم حبس ضده لاتهامه بالتسبب لها بإصابات خطيرة، بخلاف أحكام حبس بسبب تخلفه عن دفع النفقات.