غالبًا ما تحتاج أي امرأةٍ متزوجةٍ خلال الأسبوع الأخير من الحمل للكثير من الدعم النفسي من قبل اقرب المقربين لها وتحديداً زوجها وأمها وخصوصاً يوم ولادتها ، لان المرأة بقدر ما تشعر في هذه الأثناء بفرح قدوم أول مولودٍ لها ، إلا إنها تشعر في نفس الوقت بخوفٍ كبيرٍ ،على حياتها وعلى مولودها ، وبالتالي فان الدعم النفسي لها من قبل زوجها يبدد عنها الكثير من المخاوف .. لكن ما حصل مع سيدة بريطانية كان مغايراً فبدلاً من أن يقف زوجها بجانبها ، تركها ، وذهب للقاء صديق له وأغلق جواله .
تابعي المزيد: عمرها 103 أعوام تتعافى من كورونا في أقل من أسبوع!
وفقا لصحيفة "ميرور" روت إحدى السيدات موقفاً محرجاً للغاية حدث أثناء ولادة طفلتها الأولى عندما حان وقت عملية الولادة لتجد زوجها وقد اختفى تماما وأغلق هاتفه.
وقالت الزوجة أن زوجها اتصل بها هاتفياً في اليوم التالي للولادة ليطمئن على صحتها و التأكد أنها بخير هي والجنين ، وعندما سألته عن حاله والسبب الذي منعه من حضور عمليه الولادة ، كان رده صادما للغاية بالنسبة لها.
قال الزوج إنه شعر بألمها و لم يتحمل أن يراها تتوجع وتتألم بهذه الدرجة فقام بالإتصال بأحد أصدقائه وعرض عليه صديقه أن يذهبا للنادي سويا حتى موعد الولادة ، إلا أنه نسي تماماً أمر ولادة زوجته ، وعاد إلى المنزل و غط في سبات عميق.