أطلق سراح رجل محكوم بالإعدام بعد 29 عاماً من انتظار تنفيذ الحكم؛ إذ برأته أدلة جديدة من الحمض النووي من الجريمة التي اتهم بارتكابها حسب تقرير نشره موقع في تي نيوز.
ووفقاً لبيان أصدره مشروع براءة حكم على بول هيلدوين في الأصل بالإعدام في عام 1985 بتهمة قتل فيرونزيتي كوكس، وأمضى ما مجموعة 35 عاماً في السجن بسبب هذه الجريمة، ونجا من 3 محاولات من قبل الولاية لإعدامه وأربع نوبات من مرض السرطان قبل إثبات براءته في نهاية المطاف في المحكمة.
وكان هيلدوين قد أدين بعد العثور على ممتلكات كوكس المسروقة بحوزته.
وأخبر المحققين بأن الضحية وصديقها أوصلاه بسيارتهما في وقت سابق وسرق منهما لكنه لم يعتد على كوكس أو يقتلها.
واتهم هيلدوين بالقتل ولدى محاكمته زعم خبير أمصال السيرولوجيا أن السوائل الجسدية التي تم العثور عليها في قطعتين من أدلة مسرح الجريمة تطابق هيلدوين.
ومع ذلك أثبتت الاختبارات المكثفة والبحث الذي أمرت به المحكمة في قاعدة البيانات الوطنية DNA أن صديق كوكس هو الجاني الحقيقي.
ونشر مشروع براءة مقطع فيديو مرفقاً بتعليق يقول «أطلق سراح بول هيلدوين اليوم بعد 35 سنة من السجن 29 عاماً منها بانتظار تنفيذ حكم الإعدام في فلوريدا.
لقد قال إنه كان يتطلع في الغالب لتحسس العشب تحت قدميه الحافيتين للمرة الأولى منذ عقود وها هو يقوم بذلك حرفياً.
ودعا مشروع براءة الجميع إلى الترحيب بعودة بول إلى البيت.
ونقل موقع في تي نيوز عن نينا موريسون المستشارة في مشروع براءة أن تصميم بول هيلدوين الثابت وإيمانه بأنه سيستعيد حريته في يوم ما مكناه من البقاء على قيد الحياة لمدة ثلاثة عقود ونصف خلف القضبان.
وأضاف موريسون: «أنه لأمر شائن أن يحتجز بولس في السجن لمدة خمس سنوات أخرى بعد أن قضت المحكمة العليا في فلوريدا أن الحمض النووي الجديد من المرجح أن يؤدي إلى تبرئته. وبينما كنا نأمل أن يتم تبرئته بالكامل نشعر بسعادة غامرة لأن بول لن يقضي يوماً آخر خلف القضبان، أو يواجه عقوبة الإعدام في محاكمة أخرى».