عبرت العديد من الشركات العاملة في مجال التواصل وتنظيم المهرجانات الفنية والثقافية في المغرب، عن تخوفها الشديد من تداعيات فيروس كورونا الذي تسبب في إلغاء جل المهرجانات التي تدأب الشركات العاملة في التواصل على تأطيرها وتنظيمها والسهر على نجاحها ،خاصة المهرجانات التي ذاع صيتها على نطاق عربي وعالمي من قبيل، موازين-إيقاعات العالم وتيمتار بمدينة اكادير والموسيقى الروحية بفاس، وغيرها من المواعيد الفنية التي كان يعهد تنظيمها للمهنيين في قطاع التواصل وتنظيم هذه التظاهرات التي بات إلغاؤها اليوم يهدد هذا القطاع بسبب إلغاء جل المهرجانات في إطار التدابير الاستباقية والاحترازية التي اتخذها المغرب لتجنب انتشار الفيروس مما تسبب وحسب شركات التواصل خسائر مالية فادحة.
ويسعى المهنيون في تنظيم المهرجانات حالياً إلى التواصل مع إحدى الجهات الرسمية والمسؤولة في الحكومة، لمناقشة وضعهم الحالي وإيجاد الحلول الممكنة لإنقاذ شركاتهم من الإفلاس.