خرج المخطوف موسى الخنيزي عن صمته، وهاجم المرأة التي خطفته عندما كان رضيعاً، وربَّته في منزلها.
حيث قال خلال مقطع فيديو مصور، نشره بنفسه: "لسنوات طويلة، لم أكن أود أن أُظهِرَ على نفسي القهر، أو أتكلم فيه، كنت أعيش في بيئة قذرة، رأيت أموراً ليس من المفروض أنا أراها وأنا صغير في السن، أموراً ليس من المفروض أن يراها الكبار، فما بالكم بطفل صغير، لذا كبرت وأنا صغير".
وأضاف بقهر "هذه الإنسانة مريضة. لم تظلم نفسها فقط. فعلت أموراً لا يوجد إنسان سوي يمكن أن يُقدِم عليها، لم تكتفِ بظلم نفسها، بل وظلمتنا كلنا، وظلمت أهلي 21 عاماً".
وتابع الخنيزي "أنا لا أريد أن أطلع الشين، أريد أن أطلع الزين، لكنني ظلمت كثيراً، مع أنني ولدت في بيئة طيبة".
وأثار تعاطف الناشطين مع قصته أكثر حينما قال: "أحببت فتاةً، لكنني لم أكن أعرف كيف أتقدم لخطبتها، فماذا سأقول لأهلها حينما يسألونني مَن أباك، ومَن أهلك؟ ماذا أرد عليهم؟ أنا ولد حرام؟ لكن الحمد لله، أنا الآن موسى علي منصور الخنيزي، ولست ولدَ حرامٍ".
وكان الصحفي أبو طلال الحمراني، المُتخصِّص في تغطية الأحداث الأمنية والجرائم، قد أورد تفاصيل جديدة في واقعة خاطفة الدمام "مريم"، وآخر ما وصلت إليه التحقيقات معها.
وقال الحمراني في تغريدة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي تويتر: "أبشركم خلال اليومين القادمين التحقيقات ستكشف جميع دوافع مريم للخطف، وحسبما وصلني فإنها مستعدة للاعتراف بكل شيء، رغم أنني أشك في أن تكون هذه الشخصية بهذه السهولة، لكن الشاهد الثاني بعثر الخطة التي كانت تمشي عليها مريم، وسيصبح الأمر مواجهات بالحقائق!".
وشغلت قضية خاطفة الدمام الرأي العام السعودي بعد إلقاء القبض عليها، وتبين أنها وراء خطف أطفال آخرين منذ سنوات طويلة، وتوصَّل تحليل الـ DNA للمخطوفين إلى تطابق الحمض النووي الخاص بهم مع ذويهم.