انتهى الفنان خالد الداحم من تصوير عمله الجديد، وهو فيلم "دبِّر نفسك"، الذي يؤدي فيه دور البطولة، إضافة إلى الإشراف العام، بمشاركة الموهوب فيصل التميمي، ونوف محمد، وسندس، ومحمد المغامس، وعزيز الشافعي.
وتدور قصة الفيلم حول تحفيز الشباب السعودي على العمل، وإن كان بسيطاً، وبيان كيفية تكوين الثروة بطريقة واقعية، خاصةً مع الانفتاح الذي تشهده البلاد، وتمكين الشباب والشابات من العمل والدراسة في مختلف التخصصات.
ويوحي اسم الفيلم بالاعتماد على النفس، والاجتهاد دون انتظار مساعدة الآخرين، وتعالج قصته قضايا عدة بطريقة شبابية، تواكب ما نعيشه حالياً، وهو من تأليف خالد العاشق، وإخراج طلال هملان، وتصوير ناصر محمد وصديق شمعون، وإنتاج شركة "توكريتف" التي شارك معها الداحم في فيلم "حياتين" الحاصل على جائزة التميز بعد عرضه في اليوم العالمي للمعاقين بجامعة الملك سعود.
وحول تفاصيل الفيلم، تحدث لـ "سيدتي" الداحم قائلاً: "تجربة العمل في دبِّر نفسك، كانت مميزةً، خاصةً أن الفيلم ينفرد بفكرته الرائعة التي أثَّرت بي شخصياً، وقد أضاف لي هذا العمل الكثير، وعزز من قيمي، وزاد من طموحي وحبي وشغفي بالحياة، وساعدني على أن أرسم خططي للنجاح، إضافة إلى التأثير في الآخرين إيجاباً، وبث روح التعاون والمصداقية فيهم أكثر". كاشفاً أن "العمل يتناول قصة نجاحٍ واقعية بأسلوب مختصر وبسيط عبر تجسيد بداية تاجرٍ طموح ومكافح، يتصف بالإصرار والعزيمة والاجتهاد، من الصفر، ورصد ما يقف في طريقه من صعوبات، وكيفية تجاوزه لها، وتحقيق أحلامه"، مشيراً إلى أن "الفيلم يستعرض قصة طموح التاجر بفلاش باك سريع لمراحله العمرية من ١٨ إلى ٥٥"، مثنياً على دور الـ "ميكب آرتست" أحمد ممدوح في إظهار التاجر خلال هذه المراحل العمرية بصورة واقعية، ما أسهم في تقديمه دوره بكل راحة.
وعن صعوبات العمل، قال الداحم: "اقتصرت الصعوبات في تصوير الفيلم على كثرة الأحداث والأماكن والتجهيزات، أما كتابته فلم تأخذ كثيراً من الوقت، في حين استغرق التصوير ثلاثة أيام متفرقة في مواقع داخلية وخارجية، ما جعله متعباً". موضحاً أن المشهد الذي بذل فيه أكبر جهد، كان مشهد المطر، إذ تم فيه الاستعانة بمختصين، وعددٍ من مصممي الديكور والتأثيرات للحصول على مشهدٍ واقعي.
وفيما يخص المشاهد الخارجية، قال الداحم: "كنا نعاني من زحام الناس حينما نصوِّر في الخارج، وتحديداً في الرياض، حيث اخترنا أحياء معينة، منها حي البطحاء الواقع وسط العاصمة حيث الزحام في أوجه، لنعرض بشكل واقعي ظروف عمل الشباب البسيط.
وتطرق إلى نوعية الأفلام المطلوبة جماهيرياً، قائلاً: "أغلب الناس حالياً تطلب الأفلام القصيرة، خاصةً في مواقع التواصل الاجتماعي، لأنها تقدم قصة قصيرة وبسيطة وذات مغزى كبير في هذا الزمن زمن السرعة، والحمد لله، جاءت ردود الفعل على الفكرة إيجابية جداً في اليوم الأول، ما يدفعني إلى الاستمرار في تقديم هذا النوع من الأفلام، وأشكر كل مَن أسهم في نجاح العمل، خاصةً عبدالله العامر، ومحمد مرشد، وخالد العجلان، وعبدالسلام القحطاني.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي