بعد التزام ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية "93 عاماً" وزوجها الأمير فيليب "98 عاماً" الحجر الصحي المنزلي في قلعة وندسور لحمايتهما من جائحة ووباء فيروس كورونا،وغياب نجلهما وولي العهد الأمير تشارلز عن الأنشطة العامة،زاد العبء الرسمي على الأمير ويليام وزوجته دوقة كامبريديج كيت ميدلتون Kate Middleton ،خاصةً بعد انسحاب الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل عن دوريهما الرسمي كعضوين فاعلين في العائلة المالكة البريطانية.
وفي يوم الأربعاء الماضي زارت دوقة كامبريديج كيت ميدلتون "38 عاماً" برفقة زوجها دوق كامبريديح الأمير ويليام،وحدة الإسعاف "111" بلندن،وحرصت على ارتداء زياً وردي اللون،ليتناسب مع روح وحدة الإسعاف الإغاثية المهيئة الآن لاستقبال مكالمات المشتبه بإصابتهم بفيروس كورونا،وجالت في الأقسام واطلعت على خدماتها بالتفصيل.
وأظهرت كيت ميدلتون دعمها لعلامة أزياء بريطانية محلية،فارتدت سترة وردية من دار "ماركس أند سبنسر " بقيمة "175 دولار، وبنطالاً مميزاً باللون نفسه بقيمة "105 " دولارات.
وارتدى الأمير ويليام بدلة زرقاء اللون مع قميص أزرق فاتح،ليتناسب مع زي زوجته الوردي الأنيق للغاية.
تابعي المزيد: الملكة إليزابيث تمدد فترة العزل في قصر ويندسور أسبوعين
واعرب الأمير ويليام وزوجته كيت ميدلتون عن سعادتهما وفخرهما بوحدة الإتصال 111 للإسعاف بلندن التي تقدم خدمات جليلة للمرضى في كافة أنحاء البلاد ولندن،وشكر "ويليام وكيت" كل العاملين في وحدة الإتصال للإسعاف "111" عن جهودهم وتفانيهم في تقديم المشورة الطبية العاجلة والرعاية الصحية بالنيابة عن جدته ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية،ووالده ولي عهدها الأمير تشارلز .
وعلق الأمير ويليام عن زيارته لوحدة الإتصال والإسعاف 111 في حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "إنستغرام" مؤكداً أهميتها في الحد من تفشي وانتشار فيروس كورونا في بلده بريطانيا،وأشار إلى حاجة الجميع إلى توحيد الجهود العامة والخاصة للحد من تفشي فيروس كورونا بالبلاد.
وفي هذا الوقت ندرك أهمية وجود ناس يمتلكون المهارات الطبية والاجتماعية اللازمة في وحدة الإسعاف ووحدة الإتصال "111" يجتمعون معاً من أجل الصالح العام لتقديم الرعاية الصحية والمشورة الطبية على مدار الساعة.
أفضل ما في بلادنا وجود مثل هؤلاء الأشخاص للإستجابة لطلبات كافة المرضى والمحتاجين،وعلى الجميع التكاتف وتقديم العون والمساعدة غير المقتصرة على العاملين والموظفين وأطباء وممرضي الطوارىء والإسعاف.
وهم مثلنا جميعاً قلقون على أسرهم وأصدقائهم وأحبائهم،وهم بحاجة لدعمنا مثلما نحن بحاجة لدعمهم.
وحث الأمير ويليام البريطانيين ومتابعيه على التباعد الإجتماعي،وتجنب التواصل المباشر،والإلتزام بالحجر المنزلي لإبطاء إنتشار فيروس كورونا،فإنّ ذلك من شأنه مساعدة الجهات الطبية والإسعافية على العمل بسرعة أكبر لمساعدة المرضى والمحتاجين بفعالية متناهية وسرعة قياسية.
وأضاف قائلاً: "كل واحد منا يلعب دوراً كبيراً في حماية الفئات الأكثر ضعفاً والأقل مناعةً"،وبناءً على نصيحة خبراء الصحة،علينا الإلتزام بالمنازل وعدم الخروج إذا شعرنا بأعراض فيروس كورونا أو لم نشعر للمساعدة وللحد من تفشي فيروس كورونا بيننا وفي مجتمعنا.