يحتفل العالم باليوم العالمي للأرصاد الجوية في 23 آذار/ مارس من كل عام، الذكرى السنوية للاتفاقية التي أسست المنظمة (WMO) في عام 1950، ويعرض الإسهامات الجوهرية التي تقدمها دوائر المنظمة (WMO) لتحقيق سلامة المجتمع ورفاهه.
تضم المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في عضويتها 188 عضواً من الدول والأقاليم منذ 24 يناير، 2007، وأصبحت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية وكالة متخصصة تابعة للأمم المتحدة في عام 1951 للأرصاد الجوية (الطقس والمناخ).
واختارت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية موضوع هذا السنة 2020، والذي يتماشى مع موضوع اليوم العالمي للمياه؛ وهو التركيز على المناخ والمياه.
وتوفر المرافق الوطنیة للأرصاد الجوية والهیدرولوجیا (NMHSs) الخبرات والخدمات اللازمة لاستغلال طاقة الشمس، ووقايتنا منها في آن واحد. وذلك يشمل تقديم رصدات وتنبؤات في مجال الطقس على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع، فضلاً عن مراقبة غازات الاحتباس الحراري في الغلاف الجوي، والأشعة فوق البنفسجية، والهباء الجوي، والأوزون، وآثار ذلك على الإنسان والمناخ والهواء وجودة الماء والحیاة في البر والبحر.
وتؤدي أشعة الشمس دوراً محورياً في حیاة الإنسان ورفاهه، فقلة التعرّض لأشعة الشمس تؤثر سلباً على مزاجنا وراحتنا، وتزيد خطر نقص فیتامین «د»، كما أن الإفراط في التعرض لأشعة الشمس له آثار ضارة على البشرة والعين وجهاز المناعة. ويعتقد الخبراء أنه من الممكن منع حدوث 80 في المائة من حالات الإصابة بسرطان الجلد؛ إذ يمكن في معظم الحالات تجنب أضرار الأشعة فوق البنفسجية.
ومؤشر الأشعة فوق البنفسجیة معیار دولي لقیاس قوة حروق الشمس الناجمة عن الأشعة فوق البنفسجیة في مكان وزمان محددين. وكثير من المرافق الوطنیة (NMHSs) تقدم معلومات وتحذيرات بشأن مستويات الأشعة فوق البنفسجیة، وتعمل مع السلطات الصحية لتوزيع إرشادات السلامة على الجمهور.
حيث تغير المناخ في العالم بصورة متطرفة، وأصبح من الممكن أن نرى الفصول الأربعة في يوم واحد، وأجاب عن هذا السؤال التقرير الرابع للجنة الدولية الحكومية لتغير المناخ، والذي صدر عام 2007، حيث أكد التقرير أن التطرف في الطقس اليومي هو أحد مظاهر تغير المناخ العالمي، والذي يسبب الاحترار العالمي، أو ما يعرف بظاهرة الاحتباس الحراري.