أكدت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء على أن التقيد بالتعليمات والتنظيمات التي تصدرها الجهات المختصة لمواجهة جائحة فيروس كورونا والحد من آثارها واجب شرعي.
وشددت الأمانة، في بيان لها، على أهمية التقيد بالتعليمات التي تصدرها الجهات المختصة في هذا الشأن، مشيرةً، إلى أنه يأثم المكلف عند مخالفتها لقول الله عز وجل: (يا أيها الذين آمنوا أَطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم)، والتقيد بهذه التعليمات من طاعة ولي الأمر.
ولفتت الأمانة، إلى أنه بالتقيد بالتعليمات تتحقق مصالح عامة وخاصة، وتُدرأ مفاسد عامة وخاصة، مبينةً، أنه كلما اُلتزم بها كان ذلك أحفظ للنفوس من أن تتلف، وأصون للأموال من أن تهدر، والشريعة مبناها على تحصيل المصالح وتكميلها وتعطيل المفاسد وتقليلها.
وأضافت الأمانة، إن الإثم بمخالفة هذه التعليمات يعظم نظراً لأن المخالف لا يجني على نفسه فقط، وإنما يتعدى أثر مخالفته إلى غيره.
وأبانت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء، أن أهل العلم قرروا استنادا إلى نصوص الشريعة: (أن المعصية المتعدية للغير أشد من القاصرة)، سائلة الله تعالى أن يلطف بعباده، وأن يرفع عنهم هذا الوباء وهم في صحة وعافية وأحسن حال وهو سبحانه اللطيف الخبير.
