سجلت ولاية كارولاينا الجنوبية أصغر حالة حاملة للفيروس التاجي لطفل يبلغ من العمر سبعة أشهر، وبذلك يُصبح أصغر مصاب بفيروس كورونا في الولايات المتحدة الأمريكية.
وبحسب موقع «ميرور» ظل الطفل يعاني من الحمى الشديدة في يوم الاثنين من الأسبوع الماضي، فقامت والدته «كورتني واتس دوستر» بنقله إلى المستشفى، وهناك أجري له اختبار الفيروس التاجي الذي أثبت إصابته بالفيروس.
وعليه تحث «دوستر» الأشخاص على البقاء في منازلهم للحفاظ على سلامة الآخرين بعد أن جاءت نتيجة اختبار ابنها إيجابية بإصابته بالفيروس التاجي.
وقد صرحت «دوستر» أن والدتها – الحاملة للفيروس – كانت على مقربة من الطفل من قبل أن تعلم أنها مصابه بالفيروس التاجي.
والآن فإن «دوستر» قلقة بشأن طفليها الآخرين، وهما في سن الثانية والرابعة.
في منشور لها على الفيسبوك، تقول «دوستر»: «COVID19 ليس مزحة. هذا ليس وقت الخروج والحصول على مواعيد اللعب، أو الخروج لتناول الطعام. ابقوا في المنزل أيها الناس من فضلكم!».
في وقت نشرها، تم تأكيد إصابة أكثر من 25. 400 شخص في الولايات المتحدة بالفيروس التاجي. بينما سجلت الدولة أكثر من 300 حالة وفاة مرتبطة بالفيروس التاجي.
ويأتي ذلك بعد أن تغير مفهوم إصابة الفيروس لفئة كبار السن وأولئك الذين يعانون من أمراض كامنة معينة، مثل مرض السكري أو مشاكل القلب، فقد مات المزيد والمزيد من الشباب الذين ثبتت إصابتهم بالإيجاب أو أصيبوا بمرض شديد من COVID - 19.
وقد أكدت الأرقام والإحصائيات أن هذا الفيروس يضع صحة شباب يبلغون من العمر 30 عاماً في وحدة العناية المركزة، بالإضافة إلى المزيد من الأطفال والرضع.