تم حسم الجدل المثار حول احتمالية تأجيل دورة الألعاب الأوليمبية التي كان من المقرر عقدها في اليابان في يونيو (حزيران) القادم، بتأجيلها للعام القادم 2021. وبحسب موقع «ميرور» صرح عضو اللجنة الأولمبية الدولية الكندي «ديك باوند» - العضو المخضرم وأحد أبرز الأصوات في اللجنة الأولمبية الدولية - إن دورة الألعاب الأولمبية بطوكيو سيتم تأجيلها - على الأرجح حتى صيف 2021. ويأتي ذلك بعد أن تعرضت اللجنة الأولمبية الدولية لضغوط متزايدة لتأجيل الألعاب، التي كان من المقرر حالياً أن تستمر بين 24 يوليو (تموز) و9 أغسطس (آب). وقد دعا أيضاً رياضيون من جميع أنحاء العالم إلى تأخير برامج التدريب التي تعطلت بسبب وباء فيروس كورونا.
وصرح «باوند» لموقع يو إس إيه توداي قائلاً: «بناءً على المعلومات التي حصلت عليها اللجنة الأولمبية الدولية، تقرر التأجيل، لم يتم تحديد المعلومات في المستقبل، لكن الألعاب لن تبدأ في 24 يوليو، وهذا ما أعرفه حتى الآن».
وأضاف: «إن قرار التأجيل سيأتي على مراحل، سوف نؤجل هذا ونبدأ في التعامل مع جميع تداعيات نقل هذا، وهي هائلة».
يعتقد «باوند» أن اللجنة الأولمبية الدولية ستعلن عن خطواتها التالية قريباً ويقول إن عواقب قرار نقل الحدث ستكون هائلة.
كندا وأستراليا هما أكبر الدول التي انسحبت حتى الآن من دورة الألعاب الأولمبية، لو كانت قد عقدت في المواعيد المقررة.
قال رئيس اللجنة الأولمبية الدولية «توماس باخ» إن إلغاء الألعاب لن يكون عادلاً.
وقال: «لا يمكن نقل الألعاب الأولمبية مثل نقل أو تأجيل مباراة لكرة القدم، إنها مهمة معقدة ولا يمكن التصرف بمسؤولية إلا عندما يكون هناك أساس واضح لصنع القرار، إلغاء الألعاب سيكون الحل الأقل عدالة، الإلغاء سيدمر الحلم الأولمبي لـ11 ألف رياضي من 206 لجان أولمبية».
