بنى رجل مخبأ تحت حديقة منزله الخلفية؛ كمكان مثالي للعزل الذاتي وسط جائحة الفيروس التاجي القاتل. وبحسب موقع «ميرور»، بدأ المخترع «كولين فورز»، البالغ من العمر 40 عاماً، العمل في بناء المخبأ الفولاذ منذ عام 2015 – قبل ميلاد الفيروس بسنوات - ويعترف بأنه سعيد لأنه حصل على مكان للذهاب إليه في حالة إصابته بالفيروس التاجي، وهو الآن يناشد الأشخاص بضرورة عزل أنفسهم ذاتياً؛ لمنع تفشي الفيروس.
يتم الوصول إلى الهيكل الضخم الموجود تحت الأرض؛ من خلال باب مخفي داخل سقيفة خشبية في حديقة منزله.
يبلغ طول المخبأ 24 قدماً، وعرضه 16 قدماً، مع ارتفاع سقف يبلغ 8 أقدام في منتصف الغرف. ويجري تشغيله بواسطة مولد كهربائي، وزوده «كولين» بسرير ومطبخ بميكروويف، والكثير من الأطعمة المعلبة والمجففة، بالإضافة إلى تلفزيون ومجموعة طبول.
هناك لمسات منزلية أيضاً، سجادة باب فى أسفل سلالم المدخل تدعو الزوار إلى الحفاظ على الهدوء أثناء الدخول.
يُعرف «كولين» جيداً ببعض الاختراعات الغريبة، والتي تشمل حوض استحمام ساخن قابلاً للقيادة، أسرع سكوتر للتنقل في العالم.
على الرغم من أن «المخبأ» في الوقت الحالي، يتم استخدامه في الغالب كمكان لتخزين أحدث مشروعات «كولين»، إلا أنه قد جهزه بما سوف يستخدمه ويحتاجه في حال إصابته بفيروس كورونا، فهو لا يريد أن يلجأ لأي حجر صحي ويدّعي أنه قادر على علاج نفسه بنفسه إذا أصيب بالفيروس.
كما أن «كولين» لا يريد أن يساعده أحد من أفراد أسرته، خشية عليهم من التقاط الفيروس.
قال «كولين» من لينكولنشاير: «بعد خمس سنوات، أصبح القبو صلباً مثل يوم بنائه».
«أنا أشجع أي شخص. إذا كان لديك المساحة والمال لبناء غرفة عزل ذاتي، تكون خاصة بك، فلا تتردد خاصة مع الطريقة التي تسير بها الأمور في العالم في الوقت الحالي. أنا سعيد جداً لأنني حصلت عليها».
