تم تسجيل أول حالة إصابة بفيروس كورونا بين الحيوانات لقطة بلجيكية وكلب صيني بعد أن أثبت اختبار الفيروس التاجي إيجابيته لحمل الفيروس. وبحسب موقع «ميرور» توفي كلب مصاب بالفيروس التاجي في وقت سابق منذ حوالي أسبوعين، بعد أن تم تطهيره من المرض وإطلاقه من الحجر الصحي.
توفي الكلب البالغ من العمر 17 عاماً من هونج كونج، والذي تم تطهيره من Covid-19 بعد الشك في الإصابة بالعدوى، على الرغم من التشخيص الإيجابي الضعيف بعد يومين فقط من عودته إلى المنزل.
وقال الأطباء البيطريون في المركز المالي الآسيوي إن وفاة الكلب يمكن أن تكون بسبب الإجهاد والقلق من وجوده في الحجر الصحي بعيداً عن أسرته.
هذا وقد تم اختبار قطة من بلجيكا للفيروس بعد أن ظهر عليها أعراض نموذجية لـ COVID-19 والتى تشمل سعالاً جافاً مستمراً والحمى. وقد أفاد بعض المرضى أعراضاً أخرى تشمل التعب والصداع وضيق التنفس والأوجاع والآلام، أما العطس فهو ليس من أعراض الفيروس التاجي.
يعتقد المسؤولون أن القطة أصيبت بالفيروس من مالكتها، التي ظهرت عليها الأعراض قبل أسبوع من ظهورها على حيوانها الأليف.
وقال البروفيسور «ستيفن فان جوتشت»، باحث الدكتوراه في كلية الطب البيطري بجامعة جنت: «إن القطة كانت تعاني من الإسهال وتتقيأ وتعاني من صعوبات في التنفس».
وقال إن الباحثين اكتشفوا إصابة القطة بالفيروس عندما اختبروا براز القطة.
ذُكرت المعلومات التي قدمتها منظمة الصحة العالمية أنه لا يوجد دليل على أن كلباً أو قطة أو أي حيوان أليف آخر يمكنه نقل COVID-19 إلى إنسان.