قرر كل من «ميجان ماركل» وزوجها الأمير هاري الانتقال للعيش فى ولاية لوس أنجلوس بالولايات المتحدة الأمريكية، تاركين كندا من أجل تجنب الضرائب الثقيلة التي يجب عليهما دفعها بعد أن قررا الانسحاب من العائلة المالكة والتخلي عن أدوارهما الملكية. وقال مصدر إن قرار «ميجان» و«هاري» بالانتقال إلى لوس أنجلوس كان مدفوعاً بالرغبة فى دفع ضرائب أقل. وبحسب موقع «ميرور» أكدت مصادر إعلامية انتقال الدوق والدوقة – السابقين - الليلة الماضية من منزلهما فى فانكوفر بكندا إلى الولايات المتحدة، قبل قيام الولايات المتحدة بإغلاق حدودها بسبب انتشار فيروس كورونا.
جاء هذا القرار بعد أن وجد الزوجان أنفسهما يدفعان الضرائب لدولتين – كندا والولايات المتحدة الأمريكية - لكن يُعتقد أيضاً أن دوق ودوقة ساسكس تركا منزلهما المستأجر فى كندا لأسباب أخرى.
فكَون «ميجان» مواطنة أمريكية، كان عليها أن تدفع ضريبة على دخلها العالمي الذي تكتسبه فى الخارج لخدمة الإيرادات الداخلية الأمريكية، ودخلها الكندي لسلطات ذلك البلد.
وقال مصدر لصحيفة «ذا صن»: «فى البداية أراد «هاري» و«ميجان» أن يكونا مقيمين فى دولة من دول الكومنولث - كندا - وأن يكسبا أموالهما الخاصة أثناء أداء بعض الواجبات الملكية، لكن خطتهما انهارت بسرعة، نظراً لثقل الضرائب التي عليهما، وبعد أن أوضحت الحكومة الكندية أنها لن تساهم فى تكاليف أمنهما، لذلك كان من المنطقي العيش فى هوليوود ودفع الضرائب الأمريكية فقط».
من المرجح أن «ميجان» أرادت أيضاً أن تكون قريبة من والدتها «دوريا راجلاند»، التى تعيش فى لوس أنجلوس.
على الرغم من أنه من غير المعروف مكان إقامتهما الجديد بالضبط، إلا أنه يُعتقد أنهما يتطلعان إلى العيش فى ماليبو (منتجع على ساحل المحيط الهادئ فى جنوب كاليفورنيا، غرب لوس أنجلوس وهو موطن لكثير من نجوم السينما) بقيمة 5، 4 مليون جنيه إسترليني.
يتكون مكان الإقامة الجديد Petra Manor من خمس غرف نوم ويضم ملعب تنس ومسبحاً وأراضي رائعة.