شاركت عديدٌ من دول العالم، أمس، في حملة ساعة الأرض التي تهدف إلى توعية الناس بأضرار الانبعاثات الكيماوية والغازية على الكوكب.
يأتي هذا الأمر في وقتٍ يكافح فيه العالم فيروس كورونا المستجد، الذي أصاب حتى الآن أكثر من 600 ألف شخص، من بينهم 100 ألف في الولايات المتحدة وحدها، التي أصبحت الدولة الأولى في العالم في عدد مصابي الوباء.
وكعادتها، شاركت السعودية في هذا الحدث العالمي حيث قامت مؤسساتها العامة والخاصة، وأبرز معالمها بإطفاء أنوارها لمدة ساعة كاملة.
وساعة الأرض، أو Earth Hour حدث عالمي سنوي من تنظيم الصندوق العالمي للطبيعة، يتم خلاله تشجيع الأفراد والمجتمعات ومُلَّاك المنازل والشركات على إطفاء الأضواء والأجهزة الإلكترونية غير الضرورية لمدة ساعةٍ واحدة من الساعة 08:30 حتى 09:30 "في توقيت الدولة المحلي" في يوم السبت الأخير من شهر مارس، لرفع الوعي بخطر التغير المناخي.
وتعد مدينة سيدني الأسترالية أول مدينة بدأت هذه الحملة عام 2007، ومنذ ذلك الحين، نما العدد لتشارك في الحدث البيئي 7000 مدينة وقرية حول العالم.
ويهدف القائمون على مبادرة ساعة الأرض إلى تشجيع الأفراد والمؤسسات على اتخاذ مبادرات لترشيد استهلاك الكهرباء والماء يومياً، ومحاربة التلوث، والإسهام في عمليات إعادة التدوير وترشيد الاستهلاك بصفة عامة.
ويقترح الصندوق العالمي للطبيعة على الأفراد والمنظمات والشركات والمدارس والجامعات وغيرها جملة من التدابير للمشاركة في ساعة الأرض، على رأسها إطفاء الأضواء غير الضرورية لمدة ساعة، ونشر الوعي بهذه المناسبة والحفاظ على البيئة عبر منصات التواصل الاجتماعي.