أظهرت الفحوصات والتحاليل التي خضع لها القارئ السعودي المعروف أبو بكر الشاطري إصابته بفيروس كورونا المستجد، حسبما كشفه عدد من الأئمة والدعاة المقرَّبين من القارئ الشاب، إذ ذكروا أنه أصيب بـ "كوفيد 19" خلال وجوده في العاصمة البريطانية لندن.
حيث أكد أحمد بن عبدالعزيز النفيس، إمام المسجد الكبير في الكويت، إصابة الشاطري بالفيروس، كاتباً في صفحته بموقع تويتر: "دعواتكم لأخي الغالي الشيخ أبو بكر الشاطري، فقد أصيب بكورونا من مقامه في لندن، اللهم اشفه بشفائك، وداوه بدوائك يا أرحم الراحمين، سافرت معه عشرة أيام وكنا في غرفة واحدة، ووالله إنه لم يترك قيام الليل وورده القرآني ولا ليلة واحدة فيما أحسب".
دعواتكم لأخي الغالي
— أحمد بن عبدالعزيز النفيس (@ahmad_alnufais) March 28, 2020
الشيخ أبو بكر الشاطري
فقد أصيب بكورونا من مقامه في لندن
اللهم اشفه بشفائك
وداوه بدوائك يا أرحم الراحمين
___
سافرت معاه ١٠ أيام وكنا بغرفة واحدة
ووالله إنه لم يترك قيام الليل وورده القرآني
ولا ليلة واحدة فيما أحسب ! pic.twitter.com/5jaqoOSTNj
كذلك، تداول رواد "الطائر الأزرق" رسالة نصية منسوبة إلى الشيخ الشاطري، يشكر فيها كل مَن سأل عنه ودعا له بالشفاء من المرض.
الشاطري :
— عبدالعزيز بن محمد حكمي (@AbdulAzizHakame) March 28, 2020
والله لقد غمرتموني باحسانكم وجميل دعواتكم وحسن اهتمامكم ومتابعتكم فجزاكم الله خيرا وأحسن إليكم وأعظم أجركم وجبر بخاطركم وحفظكم الله من كل سوء
دمتم لي أحبابا في الله pic.twitter.com/Xn9xXOQ4HC
ويعدُّ الشيخ الشاطري من قرَّاء القرآن الكريم المحسوبين على جيل الشباب، وقد حقق شهرة واسعة، تعدَّت السعودية، تعكسها المتابعة الكبيرة لتلاواته المنشورة في مواقع التواصل الاجتماعي.
والشاطري من مواليد مدينة جدة عام 1980، ويعمل إماماً لجامع "الفرقان" في حي النسيم.
ويحمل الشيخ الشاب الإجازة في القرآن الكريم، كما يحمل شهادة الماجستير في المحاسبة، وهو متفرغ للعمل الدعوي من خلال الإمامة في المساجد وتلاوة القرآن في المناسبات واللقاءات الدينية.
وسبق للشاطري أن تولى الإمامة في مساجد عدة، منها "الراجحي"، "سعيد بن جبير" في كندرة، "عبداللطيف جميل"، "التقوى" في الروضة، و"الشعيبي" في السلامة.
ويشارك الشاطري في عديد من الندوات الإسلامية خارج السعودية، مثل مصر، جنوب إفريقيا، الكويت، والبحرين.
جدير بالذكر، أن السعودية لا تزال في مرتبة متأخرة في أعداد الإصابات والوفيات بالفيروس، إذ تحرص سلطاتها على اتخاذ كافة التدابير والإجراءات الوقائية من كورونا، مثل تعليق الدراسة والعمل والسفر، بينما تسجل دول أوروبية أرقاماً مرعبة في أعداد الوفيات والإصابات.