امرأة مكسيكية مصابة بفيروس كورونا ولدت توأمين، وقررت تسميتهما اسم فيروس وكورونا.
وبحسب موقع world news فإن أناماريا خوسيه ذات الـ 34 عاماً خلال علاجها من فيروس كورونا بأحد مستشفيات العزل الصحي، فاجأها المخاض لكنها لم تخف من عواقب الأمور من تعرضها للأسوأ في حالتها أو تعرض وليدها لانتقال الفيروس له، لكنها ولدت توأماً، وقررت أن تلقب طفليها التوأم باسمي فيروس وكورونا.
كما أكد الموقع أن الطفلين في حالة صحية جيدة رغم إصابة الأم بكوفيد - 19.
وقالت الأم إنها لم تكن قد استقرت على اسمي طفليها، واقترح عليها أحد الأطباء بالمستشفى تسمية الطفلين بـ فيروس وكورونا، ولاقت الفكرة إعجابها، خاصة أن الفيروس حديث الكرة الأرضية.
أما الطبيب صاحب الفكرة، فأكد أنه كان يمزح حين اقترح على الأم فكرة الأسماء، لكنها فاجأته بأنها أخذت الأمر على محمل الجد، وسمّتهما بالفعل فيروس وكورونا.
وكانت الأم «أناماريا» تخطط للولادة في الولايات المتحدة الأسبوع المقبل، لكنها أُجبرت على المخاض قبل أن تتمكن من الوصول إلى الحدود.
وقالت للصحافيين: «كنت أعلم أنني مصابة بـ COVID-19 لكنني أردت أن أعطي أطفالي فرصة الحصول على الجنسية الأمريكية عن طريق عبور الحدود».
تبين أنها لم تكن الأولى في إطلاق أغرب الأسماء على أطفالها أبدًا:
في عام 2017، قامت أم مكسيكية بتسمية أحد أطفالها الملاريا بعد أن تم تشخيصها بالمرض.
في عام 2018 قامت امرأة أخرى بتسمية ابنتها غونوريا، بعد أن شفيت من نوبة حادة من المرض الذي ينتقل عن طريق الاتصال الجنسي.
كما قررت التايلندية «أود جاديت» إطلاق اسم «تسونامي» على مولودتها التي كافحت معها أكثر الأعاصير تدميرًا عندما ضرب بلادها في 26 ديسمبر 2004.
وعندما ضرب إعصار دوريان ولاية كارولينا العام الماضي، ومن شدة الخوف وضعت امرأة أمريكية تدعى «كاي ليزا ماكلاود» مولودها قبل الإعصار بأيام، وهو ما جعلها تطلق عليه اسم أوسط دوريان.
ومع خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي قام زوجان من جنوب ويلز بتسمية ابنهما الوليد «بريكست» للإشارة إلى خروج المملكة المتحدة من براثن الاتحاد الأوروبي.