أطلقت المطربة المغربية زينب ياسر مبادرة خيرية لصالح المغنيين والموسيقيين الذين يعيشون وضعاً صعباً بسبب العطالة الفنية التي فرضها فيروس كورونا. ورغم أن زينب وفريقها من معاونيها الفنانين حاولت بأن يظل عملها الخيري في الخفاء فإنها سرعان ما اكتشفت بأن الخبر تم تسريبه خصوصاً بعدما بدأ عدد المتبرعين يتزايد يوماًبعد آخر وأين اعتبروا من جهتهم بأن الترويج لهذه المبادرة لا علاقة له بالرياء، باعتبار أن هذه المرحلة تحتاج للدعم والمؤازرة من جميع مكونات القطاع الفني والثقافي من أجل مساعدة فنانين أصدقاء وزملاء فرضتهم عليهم العطالة الفنية قبيل وبعد فيروس كورونا وهم اليوم أحوج لهذه المبادرة. تقول زينب لـ "سيدتي نت" حيث قمنا بجمع المساعدات المالية من الفنانين والمعارف ومنحها للفنانين المحتاجين مغنيين وموسيقيين إما لتغطية تكلفة العلاج أو أداء مستحقات الكراء وإعالة الأسرة.
وأكدت ياسر بأن هذا العمل الخيري والتي حاولت أن تخفيه على قدر الإمكان دأبت على فعله صحبة مجموعة من الفنانين في مناسبات سابقة، إلا أنها اضطرت وبعدما تم نشر خبر المبادرة على نطاق أوسع بأن تتحدث عنه لـ "سيدتي نت" بعيداً عن مواقع التواصل الاجتماعي بغرض تشجيع باقي الفنانين الميسورين للانخراط بدورهم في هذه الحملة الخيرية التي تقوم بها.
وأوضحت ياسر بأن العديد من الفنانين بادروا بالاتصال والمساهمة وفضلوا عدم الكشف عن أسمائهم مشددة على أنها وباقي فريق الفنانين المشاركين في الحملة يتجنبون أخذ صور السلفي أو صور تذكارية مع المستفيدين وترويجها على مواقع التواصل الاجتماعي، تقديرا منها لهؤلاء الفنانين وللمكانة الاعتبارية التي يحظون بها لدى جمهورهم ، وبالتالي فإن ما تقدمه هذه الحملة من مساعدة للمحتاجين والمعوزين يندرج في إطار التضامن معهم مع كل الحب ونكران للذات.