أبلغ الإحصاء الرئيسي للصين عن تسجيل 48 حالة جديدة لفيروس كورونا بعد أربعة أيام من التراجع في عدد الحالات. وبحسب موقع «ميرور» جاءت هذه الزيادة البسيطة من المسافرين القادمين من الخارج.
وقالت اللجنة الوطنية للصحة في بيان: «إن البر(هيئة الإحصاء) الرئيسي للصين كان لديه 48 حالة جديدة يوم الاثنين ارتفاعاً من 31 إصابة جديدة في اليوم السابق جميع الحالات الـ48 قادمة من الخارج، ليصل إجمالي عدد الحالات في الصين إلى 771 حالة حتى يوم الاثنين. لم يتم الإبلاغ عن حالة إصابة جديدة».
في حين أن الإصابات المنقولة محلياً في الصين قد انخفضت في الغالب، إلا أن السلطات قلقة بشأن الحالات التي تنطوي على المسافرين الذين أصيبوا في الخارج.
ونتيجة لذلك، فقد رأت السلطات الصينية ضرورة تكثيف إجراءات الفحص الصحي وبروتوكولات الحجر الصحي، وحتى تقليل عدد الرحلات الجوية الدولية ومنع دخول معظم الأجانب.
من بين الحالات الجديدة القادمة من الخارج التي تم الإبلاغ عنها يوم الاثنين، كانت 10 حالات في منطقة منغوليا الداخلية بشمال الصين وهي تشمل مسافرين تم تحويل رحلاتهم من بكين إلى هوهيهوت، عاصمة منغوليا الداخلية، في الأيام الأخيرة، وفقاً لوسائل الإعلام الرسمية.
أبلغت شانجهاي عن 11 حالة جديدة، معظمها من الصينيين العائدين من الخارج، في حين أبلغت بكين عن ثلاث إصابات جديدة من الخارج.
ولم تسجل مدينة ووهان، عاصمة مقاطعة هوبي المركزية ومركز تفشي المرض في الصين، أي إصابات جديدة لليوم السابع على التوالي.
حتى يوم الاثنين، بلغ إجمالي عدد الإصابات المبلغ عنها في البر(هيئة الإحصاء) الرئيسي للصين 81، 518 حالة وعدد الوفيات 3، 305 حالة.
أعادت مدينة ووهان الصينية، حيث بدأ تفشي المرض، هذا الأسبوع فتح القطارات الأنبوبية وخدمات القطارات لمسافات طويلة في خطوة أخرى نحو إنهاء القيود التي حصرت الملايين في منازلهم لشهور.
وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) أن الركاب في ووهان في إقليم هوبي بوسط البلاد اضطروا إلى ارتداء أقنعة وفحص الحمى بعد استئناف الخدمة يوم السبت، وقالت إنه تم نشر لافتات تطلب من الركاب الجلوس بمقاعد فارغة بينهم. وتحث الحكومة الآن الشركات والمصانع على إعادة فتح أبوابها للعمل، حيث تطرح العديد من الحوافز المالية والنقدية لدفع التعافي، بعد أن عانت الصين من انكماش اقتصادي صريح في يناير وحتى مارس.