بدلا من تلقى التهاني بعد ثبوت خلوها من فيروس كورونا، تواجه نجمة أراب أيدول المطربة المصرية إيناس عز الدين ورطة قانونية كبرى قد تنتهي بحبسها 10 سنوات كاملة وتكبيدها غرامة فادحة تتجاوز 100 ألف جنيه، بعدما تقدم عدد من المحامين ببلاغ إلى النائب العام المصري اتهموا فيه إيناس بترويع المجتمع وتكدير السلم العام بادعاء الإصابة بالفيروس وتشويه صورة مستشفيات الحجر الصحي وإشاعة أخبار كاذبة.
البلاغ تم تقديمه من المحامين حسن شومان، ودينا المقدم، فور الإعلان رسميا عن سلبية فحص إيناس عز الدين وعد غصابتها بفيروس كورونا ومغادرتها مستشفى الحميات في إمبابة، ويستند البلاغ على عدة اتهامات منها نشر الأكاذيب والادعاءات بإصابتها بفيروس كورونا.
وقالت المحامية دينا المقدم عبر صفحتها على موقع الفيس بوك : بلاغ رسمى للنائب العام ضد المواطنة إيناس عز الدين، أولا الأخبار الكاذبة التى تكدر الأمن العام تعتبر جريمة يعاقب عليها قانون العقوبات فى مواده بالحبس والغرامة التى قد تصل إلى 20 ألف جنيه.
اضافت: ثانيا التشهير بمستشفى حميات امبابة الحكومية ونشر ما يسئ لها على مواقع التواصل الاجتماعى واتهامها بتقاضى مبلغ مالى وهو غير صحيح واتهامها بالتقصير وهو غير صحيح ايضا.
تابعت قائلة: ثالثا يعاقب بالحبس مدة لا تجاوز سنة وبغرامة لا تقل عن 5 آلاف جنيه، ولا تزيد على 20 ألف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من نشر بسوء قصد أخبارا أو بيانات أو شائعات إذا كان من شأن ذلك تكدير السلم العام أو إثارة الفزع بين الناس أو إلحاق الضرر بالمصلحة العامة".
وواصلت لائحة الاتهامات بقولها: حسب المادة 179 يعاقب كل من أهان رئيس الجمهورية بالحبس مدة لا تقل عن 24 ساعة، ولا تزيد على ثلاث سنوات، وبغرامة لا تقل عن خمسين ألف جنيه ولا تزيد على مائة ألف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين".
واختتمت حديثها قائلة: وفقا للمادة 184 يعاقب بالحبس وبغرامة لا تقل عن خمسين ألف جنيه ولا تزيد على مائة ألف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين، كل من أهان أو سب بإحدى الطرق المتقدم ذكرها، مجلس النواب أو غيره من الهيئات النظامية أو الجيش أو المحاكم أو السلطات أو المصالح العامة أو أى رمز من رموز الدولة المصرية.
أيناس ردت على الجوم الحاد الموجه إليها بمقطع فيديو عبر حسابها بموقع الفيس بوك مؤكدة أنها لم تدع إصابتها بفيروس كورونا ولكنها قالت إنها مريضة ولديها الأعراض وظروف تواجدها في المغرب ترجح احتمال إصابتها وطلبت الخضوع للفحص بعدما تردد أن أحد ركاب الطائرة مصاب بكورونا.
وواصلت أنها لن تبرر موقفها ولكنها متأكدة أن الهجوم المتواصل عليها مجرد "تصفية حسابات"، وأكدت أن مقاطع الفيديو المتواصلة لها من داخل المستشفى كانت تروي ما يحدث بالفعل دون ادعاء أو رغبة في التشهير أو الإساءة لمستشفى الحجر الصحي، واصرت على تأكيد أنها دفعت ثمن علاجها ولم تدخل المستشفى مجانا كما قالت وزارة الصحة، كما أن مقطع وجود "البرص" في حجرتها حقيقي، وهي ليست مسئولة عن استغلاله للإساءة لجهود الدولة.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي