نفت الفنانة الكويتية حياة الفهد، صحة ما تردد بشأن مطالبتها بطرد العمالة المصرية من دولة الكويت، مؤكدة أن تصريحها المثير للجدل لم يتطرق لأي جنسية وافدة، ولكنه توقف أمام فتح أبواب الكويت أمام أكبر عدد من الوافدين، وفي الظرف الراهن من الصعب ضمن سلامة الجميع بعد تفشي فيروس كورونا.
وأضافت خلال اتصال هاتفي ببرنامج "التاسعة"، الذي يقدمه الإعلامي وائل الإبراشي، عبر القناة الأولى المصرية، أن دولة الكويت يوجد لديها جنسيات من مختلف أنحاء العالم، وتابعت: نحن أكثر دولة بها جنسيات من مختلف أنحاء العالم .. ويوجد بها عمالة خارج إطار القانون، يعملون على إدخالهم ما يعرفون بتجار الإقامات ممن يضرون الوطن.
وتابعت قائلة: والله ما قلت، وتحية كبيرة جداً لمصر، أنا تعلمت الفن من المصريين ومن علمونا ودرسوا لنا مصريين، كافة حبابينا من المصريين، مشددة على أنها لا تلوم العمالة التي تعمل بالكويت خارج إطار القانون ولكن تقصد تجار الإقامات.
وأكدت أنها لم يخطر على بالها أن تسيء إلى مصر أو إلى أي دولة عربية، مشددة على أن الكويت لا تستطيع أن تستغنى عن أي من العمالة لديها.
وسبق أن أثارت الفنانة الكويتية حياة الفهد، جدلا واسعا، عقب مطالبتها بترحيل الوافدين والمصابين بفيروس كورونا من غير الكويتيين إلى بلادهم.
وقالت في مداخلة هاتفية مع برنامج “أزمة وتعدي” المُذاع عبر فضائية "ATV" الكويتية، بلهجة غاضبة: احنا ملينا خلاص، وما عندنا مستشفيات، وعلى شنو ديارهم ما تبيهم واحنا نبتلش فيهم.. إحنا وصلنا لمرحلة إننا ملينا خلاص، اطلعهم واقطهم برا والله، واقطهم بالبر “ارميهم في الصحراء”.. أكلوا الخير ولعبوا واستأنسوا بس يروحون.
وأضافت: الديرة خربانة من تجار الإقامات، كل الملفات اللي بالشؤون لازم توقف ويجب تسفير العمالة السائبة إلى دولهم، فالكويت لا يتحمل هذا العدد، ملينا منهم يأكلون ويعلنون الديرة.
وتابعت: لماذا الكويت تتكفل بعلاجهم، المستشفيات في الكويت لا تستوعب أعداد المرضى وبلادهم أولى.
وأوضحت: أنا لست ضد الإنسانية، ولكن يوجد قانون دولي ينص على عودة كل شخص إلى بلده في الأزمات.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي