التعدي على مدرس أو مدير بالضرب، أو إهانته أمر غير مقبول مهما كان السبب، ويجب أن ينال المتسبب بذلك عقوبة صارمة؛ حيث تعرض مدير مدرسة متوسطة وأمين دار نسائية للقرآن الكريم بمدينة بريدة إلى اعتداء من قبل ثلاثة شباب قاموا بضربه على وجهه وكسروا أنفه وأسقطوا أسنانه ما جعلته طريح الفراش.
وفي تفاصيل الحادثة أوضح “مدير المدرسة” (ف ،أ ، و) لصحيفة الوئام: أنه وأثناء عمله المسائي كأمين لإحدى الدور النسائية شمال مدينة بريدة، وعند الساعة الرابعة عصرًا حيث يتواجد برفقة محاسب الدار ”مصري الجنسية” دخل عليهما شاب أبيض البشرة يلبس شماغًا أخضر وثوبًا أبيض يبلغ من العمر حوالي 19 سنة يسأله عن إمكانية تسجيل طالبة بالدار فتمت إفادته وانصرف.
وأضاف: أنه وبعد نحو نصف ساعة قام باستلام رسوم الطالبات الدارسات بالدار بعد حصرها مع المحاسب والبالغة (30،000) ألف ريـال توجه إلى سيارته ليستقلها متجهًا إلى البيت، وليتم إيداع المبلغ في اليوم التالي بحساب الدار في البنك.
ويكمل قائلًا: "لم ألحظ عند توجهي إلى البيت أنّ أي سيارة تراقبني، وعندما دخلت إلى الحي الذي أسكن فيه وبالقرب من بيتي انتبهت لسيارة خلفي (هوندا) منزوعة اللوحة اأمامية تتابعني، ويؤشر لي سائقها بأنواره الأمامية عندها توقفت أمام منزلي، ثم ترجلت من سيارتي بهدف السلام عليه، وإذا هو نفس الشاب الذي جاء يسأل عن إمكانية تسجيل طالبة بالدار عندها مددت يدي لأصافحه وإذا هو يباغتني فجأة وبدون أي مقدمات في لكمة على وجهي، ثم تبعها بأخرى، بعد ذلك بدأت بمقاومته فضربني ثالثة، وأثناء تبادل اللكمات نزل شابان آخران من سيارة الشاب، وقاموا بضربي جميعًا والاعتداء علي بالضرب، وجميع تلك الاعتداءات كانت متركزة على منطقة الرأس والوجه مما كاد يصيبني بالإغماء والسقوط لوﻻ أنني استجمعت قواي ووقفت أمامهم.
ويستطرد قائلًا: أنه سمع أحد الشباب الثلاثة يقول لزميليه (ادهسه ادهسه) عند ذلك فضلت الهروب على قدمي بدون شعور وترك سيارتي وأغراضي بنفس المكان لأجد أحد أبواب الجيران مفتوحة، ويقف عند الباب أحد جيراني فدخلت عنده والدماء تسيل من وجهي وأخبرته بالمشكلة وعلى الفور تم الاتصال بالدوريات، والتي حضرت خلال 3 دقائق، وتم معاينة الموقع والسيارة إﻻ أنّ الشباب المعتدين تمكنوا من سرقة مبلغ 30،000 ألف ريال من السيارة إضافة إلى الجوال ولم يتمكنوا من سرقة السيارة ﻷنّ الريموت كنترول كان في جيبي.
الجدير بالذكر أنّ مدير المدرسة المتوسطة أصيب جراء الاعتداء بعدة إصابات تركزت في منطقة الرأس والوجه، إضافة إلى كسر بأنفه مع شجه وتمت خياطته وكذلك سقوط عدد من أسنانه إلى جانب كدمات متفاوتة جعلته طريح الفراش.
من جهتها فتحت شرطة بريدة محضر تحقيق بالواقعة وأخذت أوصاف الجناة وجاري البحث عنهم عبر الجهات المختصة.
وفي تفاصيل الحادثة أوضح “مدير المدرسة” (ف ،أ ، و) لصحيفة الوئام: أنه وأثناء عمله المسائي كأمين لإحدى الدور النسائية شمال مدينة بريدة، وعند الساعة الرابعة عصرًا حيث يتواجد برفقة محاسب الدار ”مصري الجنسية” دخل عليهما شاب أبيض البشرة يلبس شماغًا أخضر وثوبًا أبيض يبلغ من العمر حوالي 19 سنة يسأله عن إمكانية تسجيل طالبة بالدار فتمت إفادته وانصرف.
وأضاف: أنه وبعد نحو نصف ساعة قام باستلام رسوم الطالبات الدارسات بالدار بعد حصرها مع المحاسب والبالغة (30،000) ألف ريـال توجه إلى سيارته ليستقلها متجهًا إلى البيت، وليتم إيداع المبلغ في اليوم التالي بحساب الدار في البنك.
ويكمل قائلًا: "لم ألحظ عند توجهي إلى البيت أنّ أي سيارة تراقبني، وعندما دخلت إلى الحي الذي أسكن فيه وبالقرب من بيتي انتبهت لسيارة خلفي (هوندا) منزوعة اللوحة اأمامية تتابعني، ويؤشر لي سائقها بأنواره الأمامية عندها توقفت أمام منزلي، ثم ترجلت من سيارتي بهدف السلام عليه، وإذا هو نفس الشاب الذي جاء يسأل عن إمكانية تسجيل طالبة بالدار عندها مددت يدي لأصافحه وإذا هو يباغتني فجأة وبدون أي مقدمات في لكمة على وجهي، ثم تبعها بأخرى، بعد ذلك بدأت بمقاومته فضربني ثالثة، وأثناء تبادل اللكمات نزل شابان آخران من سيارة الشاب، وقاموا بضربي جميعًا والاعتداء علي بالضرب، وجميع تلك الاعتداءات كانت متركزة على منطقة الرأس والوجه مما كاد يصيبني بالإغماء والسقوط لوﻻ أنني استجمعت قواي ووقفت أمامهم.
ويستطرد قائلًا: أنه سمع أحد الشباب الثلاثة يقول لزميليه (ادهسه ادهسه) عند ذلك فضلت الهروب على قدمي بدون شعور وترك سيارتي وأغراضي بنفس المكان لأجد أحد أبواب الجيران مفتوحة، ويقف عند الباب أحد جيراني فدخلت عنده والدماء تسيل من وجهي وأخبرته بالمشكلة وعلى الفور تم الاتصال بالدوريات، والتي حضرت خلال 3 دقائق، وتم معاينة الموقع والسيارة إﻻ أنّ الشباب المعتدين تمكنوا من سرقة مبلغ 30،000 ألف ريال من السيارة إضافة إلى الجوال ولم يتمكنوا من سرقة السيارة ﻷنّ الريموت كنترول كان في جيبي.
الجدير بالذكر أنّ مدير المدرسة المتوسطة أصيب جراء الاعتداء بعدة إصابات تركزت في منطقة الرأس والوجه، إضافة إلى كسر بأنفه مع شجه وتمت خياطته وكذلك سقوط عدد من أسنانه إلى جانب كدمات متفاوتة جعلته طريح الفراش.
من جهتها فتحت شرطة بريدة محضر تحقيق بالواقعة وأخذت أوصاف الجناة وجاري البحث عنهم عبر الجهات المختصة.