كشفت النجمة الأمريكية سيلينا غوميز عن حقيقة مرضها وسبب نوبات الهلع والاكتئاب التي مرت بها كثيراً طوال عدة سنوات .
وقالت سيلينا غوميز إنه تم تشخيص إصابتها بمرض نفسي وهو اضطراب ثنائي القطب، واعترفت بهذه التفاصيل خلال مكالمة عبر خاصية البث المباشر مع النجمة مايلي سايروس، أمس الجمعة، من خلال موقع برايت مايند.
وأضافت المغنية صاحبة الـ 27 عاماً إنها سعيدة أخيراً لاكتشاف ما تسبب في معاناتها لعدة سنوات، وقامت بتعريف جمهورها بمرضها حتى يتسنى لها الفرصة لمساعدة الجميع بخصوص هذا المرض والحالة المصاحبة له.
ووفقاً لصحيفة ديلي ميل ، فقد تم تشخيص مرض سيلينا بعد زيارتها إلى مستشفى ماكلين، للأمراض النفسية، ومركز أبحاث علم الأعصاب في ماساتشوستس، وقالت: "لقد ذهبت مؤخرًا إلى واحد من أفضل مستشفيات الأمراض العقلية في أمريكا، مستشفى ماكلين، وعرفت بعد معاناة لسنوات طويلة أنه اضطراب ثنائي القطب".
تابعي المزيد: هل يعود الأمير ويليام للإسعاف الجوي لمكافحة فيروس كورونا؟
وبعد معرفة التشخيص، قالت سيلينا إنها شعرت بالراحة أخيرا لمعرفة سبب معاناتها من الاكتئاب والقلق والإحباط لسنوات طويلة، وأكدت أن معرفتها بحالتها المرضية سيساعدها ولا يخيفها.
وأشارت االديلي ميل إلى أن ظروف نشأتها أدت إلى عدم اعترافها بالأمراض النفسية، فهي من ولاية تكساس الأمريكية، حيث يرفض المجتمع الذهاب لمستشفيات الصحة النفسية او الاعتراف بأي أمراض متعلقة بها، ولكنها لعدة مرات تحدثت عن قلقها المستمر واكتئابها في الماضي قبل معرفتها بأنه مرض نفسي.
وفي عام 2016، أخذت جومز استراحة من حياتها المهنية بسبب تعرضها لنوبات من القلق، الاكتئاب، والهلع، وقالت إنها بسبب مرض الذئبة وما يتسبب فيه من نقص المناعة الذاتي، وفي العام التالي خضعت لعملية زرع كلى بسبب الذئبة وأتضح بعدها أن العملية تسببت في إصابتها بنوبات اكتئاب.
واضطراب ثنائي القطب هو اضطراب في الدماغ يسبب تغيرات غير معتادة وغالبًا ما تكون مفاجئة في مستويات المزاج والطاقة.
وتتراوح الحالة المزاجية لأولئك الذين يعانون من اضطراب ثنائي القطب من فترات ابتهاج وطاقة مفرطة (تعرف باسم نوبة الهوس) إلى فترات من الكآبة الشديدة ونقص الطاقة (المعروفة باسم نوبة الاكتئاب).
ويتم تشخيص المصابين بالدراجات السريعة إذا كان لديهم أربع أو أكثر من نوبات الهوس أو الهوس الخفيف أو الاكتئاب في أي فترة على مدار 12 شهرًا، وتحدث الإصابة الحادة من المرض في حوالي 10 إلى 20 % من جميع الأشخاص الذين يعانون من اضطراب ثنائي القطب.