تعتبر القراءة من النشاطات المسلية التي يستطيع أي فرد ممارستها، فهي من أفضل وسائل الترفيه، فالقراءة تمنح القارئ فرصة للخروج من ضغوطات الحياة اليومية والاندماج في عالم الكتب من روايات وقصص، مما يمنح العقل والجسم الراحة التي يحتاجها.
تقول الدكتورة سوزان القليني عميدة كلية آداب بجامعة عين شمس إن القراءة مهارة تكتسب بالتعلم وتتطور بالممارسة والتمرين، وبقدر ما تكون مهارتك عالية بقدر ما يكون استيعابك لما تقرأ عالياً.
يُخبرنا “داريوس فوروكس- Darius Foroux” مؤلف كتاب ” Massive Life Success: Live a Stress-Free Life and Achieve Your Goals by Dealing with Anxiety، Stress، and Fear” عن أفضل الحلول لهذه المشكلة.
1- حدّد هدفاً
قبل أن تفكّر في أي كتاب ستقرأ، فكّر بما تريد تحقيقه؛ لأن محتويات الكتاب الذي تختاره يجب أن تكون متوافقة مع متغيرات حياتك الحالية.
ما الذي جدّ في حياتك؟ هل تبحث عن عمل؟ أم تحاول تطوير وظيفتك؟ هل ترغب بإنجاز بعض الأمور؟
إذاً اقرأ الكتب التي تعلمك كيفية التغلب على تحدياتك الحالية، عندها سترسخ المعلومة في رأسك على الأرجح.
2- اجعل من نفسك معلماً
المعرفة جيدة إذا طُبِقت، لكن ما يغفله معظم الناس أن نشر المعرفة هو أحد تطبيقاتها.
قد لا تكون معلماً لكن إذا تصرفت كذلك، فإنك تقوم بتطبيق معرفتك بالفعل، كل ما يلزم هو تغيير نمط التفكير.
لا تقرأ فحسب، بل التهم الكتاب، وتحاور مع الآخرين عنه.
أخبر نفسك بوجوب التركيز على ما بين يديك؛ لأنك ستقوم بمشاركة كل ما تعلمته مع الآخرين، ويجب أن تكون متمكّناً منه.
3- دوّن ملاحظاتك واربط المعلومات
علمياً كلما قمت بربط أجزاء المعلومات في دماغك، كان ذلك أفضل لتذكرها؛ لذا حاول أن تقوم بذلك عن طريق تدوين الكثير من الملاحظات.
إذا كنت تظن أن الكتب أشياء مقدسة وليس عليك العبث فيها، فإنك لن تستفيد الكثير منها، لذا دوّن ملاحظاتك، أو اثنِ بعض الصفحات، وضع خطوطاً تحت النصوص لكي تعود إليها في المستقبل.
4- تخيل ما تتعلمه
من الطرق الرائعة للربط في العقل، تخيّل ما يتم تعلمه.
أجرِ نقاشات خياليّة عن الأفكار التي قرأتها، تخيّل نفسك جالساً مع أحد الأصدقاء تتحدث عن الموضوع، أو تخيّل نفسك تقوم بتطبيق النصائح التي تقرؤها مثلاً.