رفع الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز، نائب أمير منطقة الرياض، الشكر إلى الملك سلمان بن عبدالعزيز، بمناسبة صدور الأمر الكريم القاضي بتحمُّل الحكومة 60% من رواتب موظفي القطاع الخاص السعوديين، وصرف تسعة مليارات ريال تعويضاً لأكثر من 1,2 مليون مواطن، يعملون في المنشآت المتأثرة بتداعيات فيروس كورونا.
وأكد الأمير محمد بن عبدالرحمن، في تصريح صحفي، على ما يمثله الأمر الكريم من آثار إيجابية على المستويين الاقتصادي والاجتماعي في البلاد، واللفتة الكريمة من الملك سلمان.
ولفت نائب أمير الرياض إلى دور القطاع الخاص في تعزيز التنمية، ودعم أهداف الحكومة التنموية, سائلاً الله العلي القدير أن يحفظ البلاد في ظل حكومتها الرشيدة بقيادة الملك سلمان، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان.
ويتمثل الأمر الملكي باستثناء العاملين السعوديين في منشآت القطاع الخاص المتأثرة بالتداعيات الحالية جراء انتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد – 19" من المواد الثامنة، والعاشرة، والرابعة عشرة من نظام التأمين ضد التعطل عن العمل، بحيث يحق لصاحب العمل بدلاً من إنهاء عقد العامل السعودي أن يتقدم للتأمينات الاجتماعية بطلب صرف تعويض شهري للعاملين لديه بنسبة 60% من الأجر المسجل في التأمينات الاجتماعية لمدة ثلاثة أشهر، بحد أقصى تسعة آلاف ريال شهرياً، وبقيمة إجمالية تصل إلى تسعة مليارات ريال.
ويهدف هذا الإجراء إلى الحد من التداعيات الاقتصادية على سوق العمل وتوطينه ونموه من خلال إيجاد الحلول البديلة التي تسهم في عدم فقدان العاملين لوظائفهم، وتوفير دخل بديل لمَن يفقد دخله من العمل.