تتوزع المهام بين كل القطاعات الحكومية ضمن الجهود الرامية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد كوفيد-19. إلا أن الحِمل الأكبر يقع اليوم على عاتق القطاعين الصحي والأمني، «سيدتي» تستعرض لكم أبرز الجهود التي يقوم بها العاملون في هذين القطاعين.
الصحة عين لا تنام لرعاية المرضى ورصد الانتشار
سخرت وزارة الصحة المستشفيات العامة والخاصة لاستقبال المصابين بفيروس كورونا المستجد كوفيد-19، وشمل ذلك المواطنين والمقيمين ومخالفي نظام الإقامة، وهو الأمر الذي نص عليه التوجيه السامي والذي وضع صحة الإنسان أولاً.
كما أطلقت وزارة الصحة على كل منصاتها حملة توعية بالفايروس. وشمل ذلك فيديوهات توعوية، وإرشادات بأكثر من 10 لغات توضح ضرورة التعاون مع القطاع الصحي من خلال البقاء في المنزل واتباع التعليمات القاضية بغسل اليدين بانتظام وعدم المصافحة والاحتراز من الرذاذ المتناثر، والذي يعد السبب الأول لنقل الفايروس.
كما جهزت الجهات المعنية دُوراً للضيافة الصحية لحين التأكد من سلبية نتائج النزلاء، ووفرت لهم خدمات الإعاشة والدعم النفسي والاجتماعي في فترة 14 يوماً التي يتعين عليهم قضاؤها في دور الضيافة. كما تُقدم وزارة الصحة تقريراً يومياً ليبقى الجميع على دراية بمستجدات الجائحة. وتعكف اللجنة المعنية بمتابعة مستجدات الوضع الصحي لكوفيد-19 على عقد اجتماعات للاطلاع على جميع التقارير والتطورات حول الفيروس والخروج بالتوصيات اللازمة.
رجال الأمن صارمون في تطبيق منع التجول
تتخذ وزارة الداخلية عدداً من الإجراءات في إطار الجهود التي تبذلها المملكة للحفاظ على الصحة العامة. وتخضع هذه الإجراءات للتقييم المستمر بالتعاون مع الجهات الصحية. وشملت هذه الإجراءات قراراً بمنع التجول إضافة إلى عدد من الإجراءات الاحترازية الإضافية التي طُبقت في عدد من المدن كالقطيف ومكة المكرمة والمدينة المنورة والرياض وجدة. كما توعدت الجهات الأمنية المخالفين بغرامة 10 آلاف ريال، تتضاعف في حال تكرار المخالفة، وتصل إلى السجن لمدة لا تزيد على 20 يوماً.
#هم سوو اللي عليهم.. أنت سوي الي عليك
ألزم بيتك