من المؤكد أنكم شاهدتم تباعد الحروف في حساب وز ا ر ة ا لـ صـ حـ ة، وكثير من الحسابات الأخرى على السوشيال ميديا، من مؤثرين وصحف ووزارات وغيرهم، فما هي قصة تلك الحروف المتباعدة؟
الحروف المتباعدة
هي حملة إعلامية أطلقتها وزارة الصحة كرسالة توعوية تدعم التباعد الاجتماعي، الذي تفرضه الظروف الحالية للحد من انتشار فيروس كورونا، وقد شارك فيها العديد من الحسابات الرسمية والصحف، والأندية الرياضية والثقافية والاجتماعية والإعلامية، والبنوك ونشطاء موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، وذلك بأن قاموا بتغيير شكل أسماء حساباتهم وجعلها على هيئة حروف متباعدة، بهدف نشر ثقافة التباعد الاجتماعي من أجل الحماية من فيروس كورونا.
حملات إعلامية أخرى ضد كورونا
«شكرًا لأنك لم تشاهد هذا الإعلان»
وهو عبارة عن إعلان توعوي وضع بالطرق الحيوية في المملكة من أجل حث المتواجدين على الطريق أن يبقوا في منازلهم لتجنب تفشي مرض كورونا، وقد كان لهذا الإعلان الأثر الكبير في نفوس المارة من مواطنين ومقيمين وبث الرغبة فيهم لاتباع إرشادات وزارة الصحة والبقاء في المنازل.
التغريدات الموحدة
غرد وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة، على حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي تويتر قائلًا: «البقاء في المنزل سلاحنا الأقوى بإذن الله لمواجهة فيروس كورونا.. كلنا مسؤول»، وفي ثوان معدودة تفاعلت جميع المؤسسات الحكومية والخاصة والوزارات والصحف الإلكترونية السعودية وقامت بنشر التغريدة ذاتها؛ في رسالة توعوية وصلت لشريحة كبيرة من المجتمع، استشعروا فيها أهمية اتباع التعليمات وضرورة البقاء في المنازل.
إجراءات احترازية
وتدعم هذه الحملات الإجراءات الاحترازية التي فرضتها حكومة المملكة؛ والتي كان منها حظر التجول الجزئي، في جميع مدن ومحافظات المملكة.
كما شددت وزارة الصحة على ضرورة البعد عن التجمعات لمواجهة فيروس كورونا الجديد (كوفيد 19).
كما تواصل الجهات المعنية الجولات الرقابية على مراكز التسوق التجارية المختلفة؛ للتأكد من التزامها بوضع مسافات متباعدة في أراضي المراكز؛ للتوعية بأهمية الالتزام بمسافة بين المتسوقين للحد من انتشار الفيروس.
ومن هنا كان لزاماً على أبناء هذا الوطن الغالي ومن يقيم على أرضه، أن يؤدوا واجبهم المتمثل بالبقاء في المنازل، وعدم تعريض أنفسهم وغيرهم وبلادهم لخطر تفشي هذه الجائحة.
-
حملات إعلانية
انطلق عدد من الحملات الإعلامية في السعودية ضد فيروس كورونا والهدف منها توعية المجتمع بأهمية التباعد الاجتماعي والبقاء في المنازل ومنها حملة الحروف المتباعدة.