أنهت "نور"، العلامة التجارية السعودية المحلية، وهي الأولى في مبيعات زيت دوار الشمس في الشرق الأوسط، حملاتها المختلفة حول تمكين المرأة مؤخراً، التي امتدت من سبتمبر 2019 إلى مارس 2020، والتي كانت تهدف إلى تشجيع النساء على إظهار إبداعاتهن اللامتناهية، وترك بصماتهن المميّزة، كل على طريقتها وبوسائلها الخاصة.
بدأت الخطة المُبدعة لتمكين المرأة بحملة "إلغاء المتابعة على إنستغرام" Instagram Unfollow المستوحاة من ميل الناس بشكل عام للحد من نشاطهم على وسائل التواصل الاجتماعي إلى مجرد مراقبة محتوى الآخرين وإعادة نشره بدلاً من إنشاء المحتوى الخاص بهم وأن يكونوا مصدر إلهام ذاتي حقيقي. لاحظت "نور" كيف يتبع الناس الآخرين بشكل أعمى بدلاً من إنشاء شيء يكون انعكاس حقيقي لهم، ورأت الحاجة إلى تسليط الضوء على هذا النمط، من خلال إنشاء حساب على إنستغرام، وبكل غرابة، يهدف إلى "عدم قبول" أي متابعين و"لا يتابع" أحداً. تم تصميم صفحة الإنستغرام المسماة "إبداع بلا حدود" بوساطة MyClubNoor، بهدف إلهام المستخدمين على الإبداع بدلاً من المتابعة ومن دون تقليد الآخرين. وكانت الصفحة ترفض جميع طلبات المتابعة عبر الرسائل المباشرة، ما أثار فضول المستخدمين حول سبب "سباحة" هذا الحساب من حسابات وسائل التواصل الاجتماعي ضد مجرى التيار وتجاهله للمتابعين. وقد أدى هذا الأمر بذاته إلى نقاش مثمر عبر الشبكات، حيث بلغ عدد الأشخاص المتحدثين عن الموضوع 329 ألف شخص في غضون أسبوع واحد فقط! واستمر ذلك إلى أن تم الكشف عن أن العلامة التجارية "نور"، كانت في الواقع، وراء هذا الحساب المثير للجدل الذي سعى إلى تشجيع الناس على أن يكونوا مبدعين، مبتكرين للأفكار المستحدثة بدلاً من مجرد ناسخين. من خلال القيام بذلك، سلطت "نور" الضوء على إيمانها بأن لدى كل امرأة القدرة على أن تكون استثنائية ومؤهلة لتجاوز التوقعات، وأنها هي يمكن أن تبرز المواهب الإبداعية الكامنة في داخلها، بمساندة "نور" الواقفة إلى جانبها. حملت الحملة شعار "نور، إبداع بلا حدود.. إمكاناتك بلا حدود"
وإحياءً لليوم الوطني السعودي، أرادت "نور" أن تعبّر عن افتخارها بالنساء السعوديات، واختارت إطلاق حدث للمرة الأولى يناسب احتفالات اليوم الوطني ويترك بصمة قياسية عالمية. أقيم هذا الاحتفال الاستثنائي في 23 أيلول (سبتمبر) 2019 في كلية البترجي الطبية بجدة. وللمناسبة، تعاونت نور مع موسوعة جينيس للأرقام القياسية لإنشاء أكبر علم سعودي في العالم والذي بلغت مساحته 139.32 متر مربع مصنوع من أفضل ابتكارات الطهي من أيدي النساء السعوديات، حيث أسهمن بنحو 89 من إبداعاتهن المفضلة واللذيذة باستخدام زيت نور للتعبير عن فخرهن بالأمة والوطن. وتمكنت الوصفة الأفضل من دخول موسوعة غينيس العالمية نتيجة صنع العلم الوطني السعودي الأكبر في العالم من صناديق الطعام. وفي نهاية الحدث، تم توزيع صناديق الطعام على المحتاجين عبر بنك الطعام السعودي. وتعهدت آلاف النساء بكل إخلاص بتقديم دعمهن للمبادرة على الموقع الالكتروني www.clubnoor.com/infinitepride . كما تعاونت نور أيضاً مع شيف سعودية معروفة التي استلهمت من الحملة، وأجرت معها مقابلة حول إبداعاتها اللامحدودة والإلهام الكبير المستمد من رحلتها الناجحة.
طوال شهري كانون الثاني وشباط (يناير وفبراير) 2020، كرست "نور" نفسها لحملة "أنا أعد" (I-Promise) التي تمحورت بشكل أساسي حول المؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي الذين تعاونت معهم الشركة، والذين تعهدوا لنور على موقع نور الالكتروني بأن يكونوا دائماً فريدين فيما يقدموه ومختلفين، وألا يتوقفوا أبداً عن إلهام الآخرين بإبداعات لا متناهية ومطلقة. وقد طُلب من المؤثرين تقديم مثل هذه الوعود مباشرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي وتشجيع معجبيهم على أن يحذوا حذوهم.
ومع الاحتفال باليوم العالمي للمرأة في الثامن من آذار (مارس) من كل عام، تغتنم نور الفرصة لمناصرة المرأة والدعوة لتمكين المرأة ودعمها، وهي عملية يمكن من خلالها للمرأة اكتساب القوة والتحكم بمجرى حياتها واكتساب القدرة على اتخاذ خيارات مغيرة للحياة، وإثبات للعالم قيمتها وكبريائها اللامحدودين.
يذكر أن إنتاج "نور" بدأ في عام 1985 مع إطلاق زيت دوار الشمس "نور" وكانت أول علامة تجارية في الشرق الأوسط تقدم زيوت طهي خالية من الدهون المتحولة ومنذ ذلك الحين، تسعى إلى مساعدة العائلات على الاستمتاع بوجبات صحية ولذيذة.
تعدّ نور واحدة من العلامات التجارية الرائدة لشركة إفكو العالمية IFFCO وتتمتع بقيمة مُدركة اجتماعية لدى المستخدمين والبيوت. وما يدفعها إلى الابتكار والاستمرار في تقديم منتجات عالية الجودة كل يوم هو التزامها بإرضاء المستهلكين وحرصها على استحسانهم، والتي يتم تصنيعها محلياً في الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وتتمتع بها منطقة الشرق الأوسط بأكملها، وجميعها حلال وتتوافق مع علامة الجودة الإماراتية ومواصفات الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة.