توافد عشرات الآلاف من السياح الصينيين إلى المعالم السياحية الصينية، بما فى ذلك سلسلة جبال شعبية خلال عطلة نهاية الأسبوع، بعد أن أعيد فتحها بعد جائحة فيروس كورونا، وبحسب موقع «ديلي ميل»، يأتي هذا في الوقت الذي عرضت فيه الحكومة المحلية لمقاطعة أنهوي في شرق الصين، الدخول المجاني إلى 29 موقعاً خلاباً، بما في ذلك هوانجشان، لجذب السياح.
لكن اضطرت هوانجشان إلى الإغلاق أمس، بعد أن غمر مساراتها أكثر من 20 ألف زائر؛ حيث أظهرت لقطات وصور وسائل التواصل الاجتماعي السكانَ وهم عالقون في مسارات المشي، خلال عطلة مهرجان تشينج مينج لمدة ثلاثة أيام.
وقالت سلطات المتنزه في بيان، إن هوانجشان، والمعروفة أيضاً باسم الجبال الصفراء، كان عليها أن تغلق بعد أن تجاوز عدد الزائرين الحد اليومي البالغ 20 ألفاً، كما حثوا السياح على زيارة مواقع أخرى أو العودة في وقت آخر.
استأنفت سلسلة الجبال الشعبية أعمالها في 21 فبراير بعد إغلاقها لمدة شهر تقريباً أثناء تفشي المرض؛ وفقاً للصحافة المحلية.
أعيد فتح سور الصين العظيم مؤخراً، بعد أن هُجر لأسابيع وسط مخاوف من انتشار الفيروس.
كما فتحت مناطق الجذب السياحي الشهيرة الأخرى أبوابها، بما في ذلك البحيرة الغربية، جيش تيرا كوتا وقصر بوتالا، ومع ذلك، لاتزال شنجهاى ديزني لاند والمدينة المحرمة مغلقة.
أعلن مسئولو مدينة هوانجشان، أنه يمكن لجميع سكان أنهوي زيارة المواقع ذات المناظر الخلابة المعينة مجاناً حتى 14 أبريل؛ حيث حاولت السياحة المحلية العودة إلى طبيعتها وسط أزمة الفيروس التاجي.
يُطلب من الزوار إظهار حالتهم الصحية على هواتفهم، وارتداء أقنعة الوجه، وقياس درجات الحرارة عند وصولهم.
وقد تم الاحتفال بيوم كاسح القبور، المعروف أيضاً باسم مهرجان تشينجمينج، إنها مناسبة سنوية صينية تقليدية عندما يشيد الناس بأسلافهم المتوفَين.
جاءت هذه الأخبار بعد أن استضافت الصين يوم حداد وطني لإحياء ذكرى «الشهداء»، الذين راحوا ضحية الفيروس التاجي.
بينما خفضت السفارات الوطنية والأجنبية نصف أعلامها، وأوقفت البلاد جميع الأنشطة الترفيهية العامة؛ وفقاً لبيان رسمي.
في الوقت نفسه، منع مسئولو ووهان الناس من زيارة المقابر وعقد الجنازات خلال عيد تشينجمينج؛ للحد من انتقال الفيروس التاجي.
وسيقوم عمال المقبرة بتكريم المتوفَين نيابة عن السكان بدلاً من ذلك.
بلغ العدد الإجمالي للعدوى في البر الرئيسي، باستثناء المرضى الذين لا تظهر عليهم الأعراض، 81،708 حالة، بينما ارتفع عدد القتلى ليصل إلى 3331، وفي جميع أنحاء العالم، تجاوز عدد الحالات 1،2 مليون حالة إصابة، ووفاة 69261 شخصاً على الأقل.
