تفوق نسبة تلوث الهواء داخل المنزل بنحو ضعفين إلى خمسة أضعاف الهواء في المكان الطلق، إذ يهمل كثيرون تنقية الهواء داخل المنزل. فما هي الطرق المساعدة في هذا الإطار، للتخلّص من المشكلة، تلافيًا لأمراض التنفس، والحنجرة؟
نصائح لتنقية الهواء داخل المنزل
- يقوم معظم أنظمة التدفئة والتبريد المنزليّة، بإعادة تدوير الهواء الموجود بالفعل في المنزل، بما في ذلك الغبار والأوساخ. لذا، عندما يقلّ الغبار في الجوّ، يفضّل فتح النوافذ والأبواب لتجديد الهواء.
- تدخل في تركيبات بعض المنظفات، مواد كيميائية قاسية قد تتسبّب بمشكلات التنفس أو تثير الحساسية أو نوبة الربو. لذا يجب أن قراءة الملصقات على العبوات بعناية، مع الابتعاد عن تلك التي تحتوي على مركبات عضوية متطايرة، أو روائح، أو مكونات قابلة للاشتعال. كما بالإمكان صنع المنظفات، باستخدام الصابون والماء، أو الخل أو بيكربونات الصوديوم.
- يمكن أن تُحقّق النباتات المنزليّة المنظر البديع للغرفة، وهي تنقّي الهواء، بخاصة إذا كان المنزل غير جيد التهوية.
- يمكن لفلتر ترشيح الهواء المتسخ في وحدة التدفئة أو تكييف الهواء أن يمنع تدفق الهواء كما ينبغي، مما يؤدي إلى نمو العفن. لذا، يجب القيام بتغييره كلّ ثلاثة أشهر على الأقل، والتأكد من أنه يُناسب الجهاز المستخدم.
- إذا كان هناك عفن في المنزل، قد تتولّد عوارض الحساسيّة، مثل: السعال أو العطس أو مشكلات التنفّس الأخرى. كما تجذب المناطق الرطبة الفطريّات، لذا يجب الحفاظ على جفاف الحمّامات، من خلال تشغيل مروحة أو فتح نافذة للمساعدة في تحريك الهواء بعد الاستحمام، والقيام بتعليق المناشف المبللة وأغطية الاستحمام. وإذا رأينا العفن في الحوض أو في مناطق أخرى، فقد نحتاج إلى التنظيف أكثر من المعتاد للتخلص منه.
- تتسبّب معطّرات الجوّ بمشكلات للبعض، إذ تحتوي على مركبات عضوية متطايرة تؤذي الأنف والحنجرة.
- إذا احتفظنا بالفواكه والخضروات طويلًا، يمكن أن ينمو العفن عليها. لذا يجب فحص الفواكه والخضروات المخزّنة، والتخلص من أي ثمرة (أو حبّة) تحتوي على العفن، لإبقائها طازجة.
تابعي المزيد: أسرع طريقة لتنظيف المنزل
- ينسى معظم الناس تنظيف أقسام الخزانات العلويّة، وأغطية فتحات التهوية، والأمكنة خلف المراحيض وتحت أحواض الحمام في أحيان كثيرة. لذا، يجب تنظيف الأماكن المذكورة بالماء الدافئ والصابون، فضلًا عن الحرص على الغسيل اليومي لأطباق الحيوانات الأليفة.
- من المُستحسن غسل الشراشف وأغطية الوسائد والبطّانيات والسجّاد مرّة في الأسبوع، وذلك بماء ساخن (حرارة 50 درجة مئويّة)، للتخلّص من الغبار والعفن والعث، وغيرها ممّا يؤثر سلبًا في التنفس. كما يجب تغطية الوسائد كيلا يتجمع عليها عث الغبار ووبر الحيوانات الأليفة.
- يتراكم الغبار وحبوب اللقاح وغيرها من المواد المثيرة للحساسيّة على أقمشة الأثاث. لذا، يبدو قرار اختيار الأثاث المصنوع من الجلد أو الفينيل بدلاً من القماش صائبًا.
- لا تتجمع عناصر مؤثّرة سلبًا في التنفّس، على الأسطح الصلبة، مثل الخشب (الباركيه). بالمقابل، عند غطاء الأرضيّة بالسجاد، فإنه سيجذب الغبار، ما يجعل من الـ"كليم" مفضلًا، مع الغسيل الدوري.
تابعي المزيد: