مع تقلُّبات الجو ودخول فصل الشتاء، حذَّر عدد من أطبَّاء العيون من استخدام العدسات اللاصقة في الأجواء الباردة، وذلك للمضاعفات الخطيرة التي من الممكن أن تحدث إذا تمَّ استخدامها، بالإضافة إلى انتشار استخدام نوعيَّات مجهولة المصدر تباع في بعض المشاغل النسائيَّة التي تستغل اندفاع الباحثين عن تلوين العيون في غياب المعرفة بالنتائج، ومدى الضرر الذي يهدد البصر، والذي قد يبلغ أسوأ النتائج في بعض الحالات.
وأوضح عدد من المختصين أنَّ العدسة في فصل الشتاء تتعرَّض للتقلُّص والانكماش بسبب البرودة التي تعطي أحجاماً مغايرة في المقاسات المأخوذة مسبقاً، وهذا الأمر ينعكس على العين، وقد يتسبب في العمى الضوئيّ وشيخوخة الشبكيَّة، على عكس المعلومة السائدة بين الناس أنّ الشتاء موسم مناسب لوضع العدسات اللاصقة من دون مشكلات.
كما أوضحت استشاريَّة طب العيون الدكتورة سيرين جوهرجي أنَّ العدسات اللاصقة لا تحمل خاصيَّة نفاد الأكسجين للقرنيَّة التي تحصل على الأكسجين من الهواء، وقد تتعرَّض العين إلى الجروح السطحيَّة والتقرُّحات الجرثوميَّة، وقد تكون أطرافها حادَّة ومصنَّعة بشكل غير صحيح، مما يجرح الجفن، بالإضافة إلى إمكانيَّة تحلل المادة الملوَّنة، وهذا يعني خطورة أكبر، مشيرةً إلى إمكانيَّة استخدام العدسات إذا أخذت الحيطة والحذر، مع المواظبة على تنظيفها والعناية بها، وعدم وضع مساحيق التجميل قبل استخدامها؛ تجنُّباً للالتهابات.
وأوضح عدد من المختصين أنَّ العدسة في فصل الشتاء تتعرَّض للتقلُّص والانكماش بسبب البرودة التي تعطي أحجاماً مغايرة في المقاسات المأخوذة مسبقاً، وهذا الأمر ينعكس على العين، وقد يتسبب في العمى الضوئيّ وشيخوخة الشبكيَّة، على عكس المعلومة السائدة بين الناس أنّ الشتاء موسم مناسب لوضع العدسات اللاصقة من دون مشكلات.
كما أوضحت استشاريَّة طب العيون الدكتورة سيرين جوهرجي أنَّ العدسات اللاصقة لا تحمل خاصيَّة نفاد الأكسجين للقرنيَّة التي تحصل على الأكسجين من الهواء، وقد تتعرَّض العين إلى الجروح السطحيَّة والتقرُّحات الجرثوميَّة، وقد تكون أطرافها حادَّة ومصنَّعة بشكل غير صحيح، مما يجرح الجفن، بالإضافة إلى إمكانيَّة تحلل المادة الملوَّنة، وهذا يعني خطورة أكبر، مشيرةً إلى إمكانيَّة استخدام العدسات إذا أخذت الحيطة والحذر، مع المواظبة على تنظيفها والعناية بها، وعدم وضع مساحيق التجميل قبل استخدامها؛ تجنُّباً للالتهابات.