في زمن كورونا،لاأحد أفضل من أحد لدى كافة سلطات العالم عموماً،وسلطات ماديرا البرتغالية خصوصاً،فقوانين الحظر تشمل الجميع حتى الوزراء وكبار المسؤولين في دول كثيرة حول العالم،وأحد المعنيين بهذا الأمر ،هو لاعب كرة القدم البرتغالي الشهير كريستيانو رونالدو .
وسبب استذكار قوانين حظر التجوال العالمي ،هو توجيه سلطات جزيرة ماديرا البرتغالية انتقادات لنجم المنتخب البرتغالي ونادي يوفنتوس الإيطالي، كريستيانو رونالدو، على خلفية قيامه بنشر فيديو في حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي يظهره وهو يمارس رياضة الهرولة في أحد شوارع الجزيرة برفقة حبيبته جورجينا،وظن الكثير من المتابعين أن رونالدو يمارس تدريب الهرولة مع حبيبته جورجينا في مدخل كاراج منزله الخاص في ماديرا.
ولم يأت تعليق سلطات ماديرا على هذا الفيديو عادياً أو تقليدياً بل صارماً وصادماً لاختراق رونالدو الحظر،وإقدامه على ممارسة التدريبات خارج حدود منزله وشرفته.
تابعي المزيد:فيديو: كيف يمارس كريستيانو رونالدو الرياضة مع حبيبته جورجينا؟
وبحسب ما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية،علقت سلطات ماديرا البرتغالية بصرامة على سلوكه الذي قد يشجع أتباعه ومعجبيه على تقليده فقالت: "كريستيانو رونالدو لا يملك امتيازات خاصة ،وليس لديه إذن خاص للتدريب ،وعليه مراعاة قوانين الحجر الصحي مثل جميع السكان" .
من جهة أخرى يواصل كريستيانو رونالدو حملة توعيته لمئات الملايين من معجبيه،فنشر صورة له في حسابه الرسمي بأنستغرام، وهو يرتدي كمامة طبية ،ويقول: "في هذه اللحظة الصعبة للغاية بالنسبة لعالمنا،من المهم جداً أن نتحد وندعم بعضنا البعض،دعونا نفعل كل ما بوسعنا للمساعدة".
ويشار إلى أن معظم النوادي الإيطالية تشك بقدرتها على مواصلة أنشطة الدوري الإيطالي بعد تسبب تفشي فيروس كورونا في تأجيله في 9 مارس- آذار الماضي.
لكن هناك خطة لدى رئيس اتحاد كرة القدم الإيطالي غابرييل غرافينا لاستئناف الدوري الإيطالي لكرة القدم، من خلال عزل ملاعب كرة القدم الإيطالية، وخوض ثلاث مباريات كرة قدم في اليوم بملاعب من دون جمهور في روما.
لكن نادي يوفنتوس الإيطالي الذي يلعب فيه كريستيانو رونالدو ،من بين الأندية الإيطالية التي ليس لديها حالياً أي أنشطة أو مباريات رياضية ،ما يعني بقاء رونالدو في إجازة طويلة حتى إشعار آخر.
ولا يتعجل الكثير من اللاعبين الإيطاليين أو الأجانب العودة لممارسة اللعب رسمياً خشية الإصابة بعدوى فيروس كورونا ،بالرغم من أن تعطلهم يخفض قيمتهم المادية في سوق الانتقالات القادم في الصيف المقبل.
وكانت الحياة بأكملها قد توقفت في إيطاليا،بعد وصول حصيلة وفياتها إلى نسبة تقارب ال18 ألفاً،ويعيش الشعب الإيطالي حالة حداد حزينة .
